responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 148
الْيَد

الْيَد للْجِنْس أَي كل من الْيَدَيْنِ تركيبه من كتف مربوط مَعَ الترقوة بزائدة تسمى منقار الْغُرَاب من فَوق وَأُخْرَى من أَسْفَل تمنعانه عَن الانخلاغ وعضد عظم مستدير طرفه الْأَعْلَى مَحْدُود يدْخل فِي نقرة الْكَتف بمفصل رخو ولرخاوته يعرض لَهُ الْخلْع كثيرا وحكمتها سَلامَة الْحَرَكَة فِي الْجِهَات كلهَا وساعد من عظمين متلاصقين طولا والفوقى الَّذِي يَلِي الْخِنْصر أغْلظ وطرفاهما يلتئم مِنْهُ المفرق مَعَ الْعَضُد ورسغ من سَبْعَة عِظَام أَصْلِيَّة وَوَاحِد زَائِد فالأصلية فِي صفّين أَحدهمَا يَلِي الساعد وعظامه ثَلَاثَة وَالْآخر أَرْبَعَة الْمشْط والأصابع وَالزَّائِد لَيْسَ فِي أحد الصفين بل وقاية عصبية تَأتي الْكَفّ ويلتئم الرسغ مَعَ الساعد بزائدة فِي زنده الْأَسْفَل تدخل فِي نقرة عِظَام الرسغ وكف أَرْبَعَة أعظم مشدود بَعْضهَا بِبَعْض بِحَيْثُ لَو كشطت جلدتها لم يخْش انفصالها ويلتئم مفصلها مَعَ الرسغ بنقر فِي أَطْرَاف عِظَامه يدخلهَا لقم من عِظَام الْمشْط وَخَمْسَة أَصَابِع كل أصْبع ثَلَاثَة أعظم مستديرة قواعدها أعظم مِمَّا يَليهَا وَهَكَذَا على التدريج إِلَى رؤوسها ووصلت سلامياتها بحروف ونقر متداخلة بَينهَا رُطُوبَة لزجة على مفاصلها أربطة قَوِيَّة وأغشية غضروفية
الْعُنُق سَبْعَة أعظم لكل وَاحِد غير الأول إِحْدَى عشر زَائِدَة سنسنة وجناحان وَأَرْبَعَة زَوَائِد مفصلية شاخصة إِلَى فَوق وَأَرْبَعَة إِلَى أَسْفَل وَلكُل جنَاح شعبتان ودائرة
الترقوة عظمان بَينهمَا خلو عِنْد النَّحْر تنفذ فِيهِ الْعُرُوق الصاعدة إِلَى الدِّمَاغ والعصب النَّازِل مِنْهُ ويتصل بِرَأْس الْكَتف فيرتبط بِهِ
الصَّدْر سَبْعَة أعظم من عِظَام الْعُنُق لَهَا سناسن كبار وَأَجْنِحَة غِلَاظ وَله أَيْضا نقر أَربع بسناسن وَأَجْنِحَة دونهَا وخامسة بِلَا جنَاح
الظّهْر سَبْعَة عشرَة نقرة وَهِي عظم فِي وَسطه ثقب ووقد يكون لَهَا أَربع

اسم الکتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست