responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 114
وَقَوله وَأَنت الَّذِي أخلفتني مَا وَعَدتنِي وَكَقَوْلِه
(بيمن أبي إِسْحَق طَالَتْ يدلا الْعلَا ... وَقَامَت قناة الدّين وَاشْتَدَّ كأهله)
(هُوَ الْبَحْر من أَي النواحي أَتَيْته ... فلجته الْمَعْرُوف والجود ساحله)
وعلمية أَي وتعريفه بإيراده علما لإحضاره فِي الذِّهْن أَي ذهن السَّامع ابْتِدَاء باسمه الْخَاص بِهِ بِحَيْثُ لَا يُطلق على غَيره نَحْو {قل هُوَ الله أحد} أَو رفْعَة أَو إهانة لَهُ كالألقاب الصَّالِحَة لذَلِك أَو كِنَايَة عَن معنى يصلح لَهُ الْعلم نَحْو أَو لَهب فعل كَذَا كِنَايَة عَن كَونه جهنميا أَو تلذذ بِهِ نَحْو ليلاي مِنْكُن أم ليلِي من الْبشر أَو تبرك بِهِ نَحْو الله الْهَادِي وَمُحَمّد الشَّفِيع
وموصولية أَي وتعريفه بإيراده إسما مَوْصُولا لفقد علم السَّامع غير الصِّلَة من أَحْوَاله الْخَاصَّة بِهِ نَحْو الَّذِي كَانَ مَعنا أمس رجل عَالم أَو هجنة أَي قبح للتصريح بِالِاسْمِ لكَونه مِمَّا يستقبح وَله صفة كَمَال فيذكر بهَا أَو تفخيم أَي تَعْظِيم وتهويل نَحْو فغشيهم أَي أحاطهم من أَلِيم مَا غشيهم أَو تَقْرِير للغرض المسوق لَهُ الْكَلَام نَحْو {وراودته الَّتِي هُوَ فِي بَيتهَا عَن نَفسه} الْغَرَض نزاهة يُوسُف صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وطهارة ذيله وَكَونه فِي بَيتهَا مُتَمَكنًا من نيل المُرَاد مِنْهَا وَلم يفعل أبلغ فِي الْعِفَّة فَهُوَ أعظم من امْرَأَة الْعَزِيز أَو زليخا وتعريفه بإيرادة اسْم إِشَارَة لكَمَال تَمْيِيزه نَحْو هَذَا أَبُو الصَّقْر فَردا فِي محاسنه أَو التَّعْرِيض بالغباوة للسامع حَتَّى أَنه لَا يدْرك غير المحسوس كَقَوْلِه
(أُولَئِكَ آبَائِي فجئني بمثلهم ... إِذا جمعتنَا يَا جرير المجامع)
أَو بَيَان حَاله قربا أَو بعدا نَحْو ذَا وَذَلِكَ أَو تَعْظِيم بِالْقربِ أَو الْبعد نَحْو {إِن هَذَا الْقُرْآن يهدي للَّتِي هِيَ أقوم} {ذَلِك الْكتاب لَا ريب فِيهِ} أَو تحقير بِالْقربِ أَو الْبعد نَحْو {أَهَذا الَّذِي يذكر آلِهَتكُم} {فَذَلِك الَّذِي يدع الْيَتِيم} وتعريفه بِإِدْخَال اللَّام عَلَيْهِ للْإِشَارَة إِلَى عهد ذهني

اسم الکتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست