responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 106
علم الْخط

علم يبْحَث فِيهِ عَن كَيْفيَّة كِتَابَة الْأَلْفَاظ من مُرَاعَاة حروفها لفظا أَو أصلا وَالزِّيَادَة وَالنَّقْص والوصل والفصل وَالْبدل وَألف فِيهِ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو الْقَاسِم الزجاجي واستوفيته فِي خَاتِمَة جمع الْجَوَامِع بمالا مزِيد عَلَيْهِ
الأَصْل رسم اللَّفْظ أَي كِتَابَته بحروف هجائه الملفوظ بهَا مَعَ تَقْدِير الإبتداء بِهِ وَالْوَقْف عَلَيْهِ وَيخْتَلف بذلك الْحَال فره وَجئْت مَجِيء مَه وَرَحْمَة تكْتب بِالْهَاءِ وَإِن كَانَ لفظ الْأَوَّلين خَالِيا مِنْهَا وَالثَّالِث بِالتَّاءِ لِأَن الْوَقْف عَلَيْهَا بهاء بِخِلَاف نَحْو حتام وَالأُم وَبنت وَقَامَت يكتبان بِالتَّاءِ وَالْقَاضِي بِالْيَاءِ وقاض بِدُونِهَا مُرَاعَاة للْوَقْف أَيْضا وإسم وَنَحْوه مِمَّا فِيهِ همزَة الْوَصْل بِالْهَمْز وَإِن سقط فِي الدرج اعْتِبَارا بِالِابْتِدَاءِ
وَيكْتب المدغم من كلمة كرد بِلَفْظِهِ أَي بِحرف وَاحِد كَلِمَتَيْنِ نَحْو {إِن الله هُوَ الرَّزَّاق ذُو الْقُوَّة المتين} بِأَصْلِهِ اعْتِبَارا بِالْوَقْفِ
وَإِذن إِن وقف عَلَيْهَا بالنُّون وَهُوَ الْمُخْتَار كتبت بهَا وَإِلَّا فبألف وَهُوَ رَأْي الْجُمْهُور وَخرج عَن ذَلِك الأَصْل أَشْيَاء تَأتي
الْهمزَة

والهمزة وصلا كَانَت أَو قطعا فِي كتَابَتهَا تَفْصِيل لِأَن لَهَا أحوالا فَإِن كَانَت أَولا أَي أول الْكَلِمَة كتبت بِالْألف مُطلقًا مَفْتُوحَة كَانَت كأيوب وأل أَو مَكْسُورَة كإذا وإعلم أَو مَضْمُومَة كَأُمّ وَأخرج وَإِن كَانَت وسطا فَإِن كَانَت سَاكِنة وَلَا يكون مَا قبلهَا إِلَّا متحركا كتبت بِحرف حَرَكَة متلوها فَإِن كَانَت فَتْحة فبالألف أَو كسرة فبالياء أَو ضمة فبالواو نَحْو يَأْكُل وَبئسَ ويؤمن وَعَكسه بِأَن كَانَت متحركة تلو سَاكن تكْتب بحرفها أَي حرف حركتها نَحْو يسْأَل موئلا يلؤم وَإِن كَانَت متحركة تلو

اسم الکتاب : إتمام الدراية لقراء النقاية المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست