اسم الکتاب : أبجد العلوم المؤلف : صديق حسن خان الجزء : 1 صفحة : 626
ولد في أول المحرم سنة 499هـ وتوفي في رجب سنة 571هـ، بدمشق وحضر الصلاة عليه السلطان صلاح الدين.
وله شعر لا بأس به وتواليف حسنة وأجزاء ممتعة.
وأما الشيخ: عبد الرحمن بن محمد بن الحسن بن هبة الله الإمام المفتي أبو منصور الدمشقي المعروف: بابن عساكر فله أيضا: مؤلفات في الفقه والحديث توفي سنة 620هـ ومولده سنة 550هـ.
وأما: عبد الصمد بن عبد الوهاب بن زين الأمناء حسن بن محمد بن عساكر فهو: الإمام المحدث الزاهد: أمين الدين أبو اليمن الدمشقي الشافعي نزيل الحرم سمع من جده ومن ابن التين وحدث بالحرمين بأشياء وكان عالما فاضلا جيد المشاركة في العلوم
ولد سنة 614هـ وتوفي سنة 680هـ وكان شيخ الحجاز في وقته له تآليف في الحديث.
قال الشيخ علاء الدين علي بن إبراهيم بن داود العطار - قدس سره -: لما ودعت الشيخ محي الدين النووي بنوى - حين أردت السفر إلى الحجاز - حملني رسالة في السلام عنه للإمام ابن عساكر المذكور فلما بلغته سلامه رد عليه السلام وسألني عنه: أين تركته؟ فقلت: ببلدة نوى فأنشدني بديها:
أمخيمين على نوى أشتاقكم ... شوقا يجدد لي الصبابة والجوى
وأريد قربكم لأني مرتجى ... يا سادتي قرب المقيم على نوى
عبد الله بن أسعد المازني الشافعي اليافعي الرجل الصالح محب الصلحاء خادم أولياء الله تعالى المناضل عنهم والمنافح عن شأنهم صاحب المصنفات الكثيرة وكل تصنيفه نافع في بابه وتاريخه من أصح التواريخ وأحسنها وألطفها لوروده بعبارات عذبة وأنفعها للناس لاشتمالها على المهمات وهو مجلدتان كبيرتان.
ومن لطيف مصنفاته: مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام.
وكتاب: روض الرياحين في حكايات الصالحين.
وبالجملة: هو رجل صالح مبارك عزيز الوجود فرد في زمانه ونادرة في أوانه أشعري العقيدة سالك طريقة الصوفية والمعاشر مع أهل الخير والزهد والصلاح.
قال ابن السبكي - في طبقاته الكبرى -: اجتمعت به بمنى سنة 747هـ وتوفي بمكة سنة 767هـ روح الله روحه وزاد في أعلى الجنة فتوحه - وتاريخه مشهور موجود بأيدي الناس وقفت عليه.
علماء الحكمة
فمن القدماء: أرسطو[1] وأستاذه: أفلاطون ومن يليهما. [1] كفر الغزالي في كتابة المنقذ من الضلال، وكفر الفارابي أيضاً وقال: إن مجموع ما غلطا فيه من الألهيات يرجع إلى عشرين أصلاً يجب تكفيرهما في ثلاثة منها، وتبديعهما في سبعة عشر: أما المسائل الثلاث فقد خالفا فيها كافة المسلمين. الأولى: قالوا إن الأجساد لا تحشر وإنما الثياب والمعاقب هي الأرواح. الثانية: قولهم إن الله يعلم الكليات دون الجزيئات. الثالثة: قولهم بقدم العالم. واعتقاد هذا كفر صريح نعوذ بالله منه. حكاه ابن الوردي في تاريخه. سيد نور الحسن خان ولد المؤلف سلمهما الله تعالى.
اسم الکتاب : أبجد العلوم المؤلف : صديق حسن خان الجزء : 1 صفحة : 626