اسم الکتاب : أبجد العلوم المؤلف : صديق حسن خان الجزء : 1 صفحة : 400
والنشر وبعث الرسل وشعره المتضمن للإلحاد كثير قال ابن العميد في كتابه وقع التحري على أبي العلاء المعري: كان يرميه أهل الحسد بالتعطيل ويعملون على لسانه أشعار أو يضمنونها أقوال الملاحدة قصدا لهلاكه وقد نقل عنه أشعار تتضمن صحة عقيدته وكذب ما ينسب إليه من إسناد الإلحاد إليه.
وقال الذهبي: أنه ملحد وحكم بزندقته.
وقال السلفي أظنه تاب أناب.
وديوان أبي الطيب المتنبي[1] وكان شعره بلغ الغاية من الفصاحة والبلاغة والحكمة وسائر المحاسن بحيث لا حاجة إلى مدحه والناس في شعره على اختلاف.
منهم من يرجحه على شعر أبي تمام ومن بعده.
ومنهم من يرجح شعر أبي تمام عليه.
واعتنى العلماء بشرح ديوانه حتى قال بعضهم: وقفت له على أكثر من أربعين شرحا ما بين مطول ومختصر وكان رجلا مسعودا ورزق السعادة في شعره وإنما يقال له المتنبي لأنه ادعى النبوة حتى حبس ثم تاب وأطلق.
وديوان البحتري[2] سئل المعري أي الثلاثة أشعر: أبو تمام أم البحتري أم المتنبي فقال: هما حكيمان والشاعر البحتري وشعره سائر وديوانه موجود.
وديوان[3] جرير بن عطية الخطفي التميمي كان من فحول شعراء الإسلام وكانت بينه وبين الفرزدق مهاجاة وهو أشعر من الفرزدق عند أكثر أهل العلم وأجمعت العلماء على أنه ليس في شعراء الإسلام مثل ثلاثة جرير وفرزدق وأخطل ويقال: أن بيوت الشعر أربعة فخر ومديح ونسيب وهجاء وفي الأربعة فاق جرير على غيره.
وديوان الفرزدق[4]. [1] هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الكندي الكوفي المعروف بالمتنبي الشاعر المشهور وقيل: أحمد بن الحسين بن مرة بن عبد الجبار وهو من أهل الكوفة، قدم الشام في صباه وجال أقطاره واشتغل بفنون الأدب ومهر فيها، قيل: قتل يوم الاثنين لثمان بقين من رمضان أو يوم الأربعاء لليلتين بقيتا منه ومولده في سنة ثلاث ولثمائة بمحلة كندة في الكوفة والله أعلم. مولوي أنور على صاحب مهم مدارس من بهربال سلمه الله. [2] هو أبو عبادة وليد بن يحيى الطائي البحتري الشاعر المشهور، مدح كثيراً من الخلفاء أولهم المتوكل على الله وكثيراً جيدي ورديي خير من ردية، وله كتاب الحماسة على مثال حماسة أبي تمام كتاب معاني الشعر، ولد سنة ست أو سبع أو خمس أو ثلاث وثلاثين ومائتين والأول أصح مولوي عبد الحق صاحب مد ظله العالي. [3] هو أبو حريزة جرير بن عليه الخطفي التميمي، توفي في سنة عشر ومائة وفيها مات الفرزدق وعمر نيفاً وثمانين سنة.. مولوي عبد الحق كابلي مدرس مدرسة شاهجاني. [4] هو أبو نواس همام أبو هميم بن غالب، وكنيته أبو الأخطل التميمي الشاعر المشهور بالفرزدق، صاحب جرير كان أبوه من جلة قومه، وأمه ليلى بنت حابس أخت الأقرع بن حابس توفي بالبصرة سنة عشر ومائة قبل جرير بأربعين أو ثمانين يوماً، وقيل: أنهما توفيا سنة إحدى عشرة ومائة، قيل: أنه لقي علي بن أبي طالب مولوي إلهي بخش صاحب.
اسم الکتاب : أبجد العلوم المؤلف : صديق حسن خان الجزء : 1 صفحة : 400