responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 127
كما أن من أعظم أسباب نجاح الدعاة كذلك أن يكونوا عاملين بما يدعون الناس إليه، منتهين عما ينهون الناس عنه، وقد وصف الله الذي يخالف قوله فعله بأنه ممقوت وفي ذلك يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ..}
ولله در الشاعر إذ يقول:
هلا لنفسك كان ذا التعليم
يا أيها الرجل المعلم غيره
كيما يصح به وأنت سقيم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى
فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
أبدا بنفسك فانهها عن غيها
بالقول منك وينفع التعليم
فهناك يسمع ما تقول ويهتدى
عار عليك إذا فعلت عظيم
لا تنه عن خلق وتأتي مثله
ولذلك قال العبد الصالح شعيب عليه السلام لقومه: {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الإصلاح مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيب} .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كحنين مغترب إلى الأوطان
أشواقنا نحو الحجاز تطلعت
تسمو بفطرتها إلى الطيران
إن الطيور وإن قصصت جناحها
عن رقة الماء ولين الحرير
يبتسم المسلم في سلمه
إذا دعا الحرب ونادى النفير
وتبصر الفولاذ في عزمه

اسم الکتاب : مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست