responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهوامل والشوامل المؤلف : ابن مسكويه    الجزء : 1  صفحة : 85
وَأَشد اعتياصاً وأصابه فِيهَا مَا كَانَ أَصَابَهُ قبل فِي مَسْأَلَة تقدمها فَظهر لي فِي عذره أَنه دَاء يَعْتَرِيه وَمرض يلْحقهُ وَلَيْسَ من طغيان الْقَلَم وَلَا سلاطة الهذر وَلَا أشر الاقتدار فِي شَيْء كَمَا أَنه لَيْسَ من جنس مَا يستخف المتكهن عِنْد الكهانة وَلَا من نمط مَا يعترى المتواجد من الصُّوفِيَّة وَمَا أَحْسبهُ إِلَّا من قبيل الْمس والخبل والطائف من الشَّيْطَان الَّذِي يتَعَوَّذ بِاللَّه مِنْهُ فَلَقَد أطلق فِي سجاعته القافية بِمَا تسد لَهُ الآذان وَتصرف عَنهُ الْأَبْصَار والأذهان. وَلَوْلَا أَنه اشْتَكَى إِلَى الله تَعَالَى فِي آخرهَا من سطوات الْبلوى فاعترف بالآفة وَاسْتحق الرأفة لَكَانَ لي فِي مداواته شغل عَن تسطير جواباته.

اسم الکتاب : الهوامل والشوامل المؤلف : ابن مسكويه    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست