responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهوامل والشوامل المؤلف : ابن مسكويه    الجزء : 1  صفحة : 359
وَإِنَّمَا لَا يتَوَلَّى الذّبْح بِنَفسِهِ وَيُشِير على غَيره بِهِ لأجل الْعَادة والاستشعار الَّذِي لزمَه. وَلَو أَن هَذَا الْعَاقِل مِنْهُم بلَى بسُلْطَان يعذبه عذَابا يُرِيد بِهِ ان يَأْتِي على نَفسه فِي زمَان طَوِيل ليذيقه الْعَذَاب لبادر إِلَى الحكم بِمَا يأباه قبل وَتَنَاول سم سَاعَة أَو سَأَلَ أَن يراح من الْحَيَاة. فَكيف يكون الْمَكْرُوه مُخْتَارًا محبوباً والمستقبح مستحسناً من جِهَة الْعقل لَوْلَا مَا ذَكرْنَاهُ. فقد ظهر الْجَواب عَن هَذِه الْمَسْأَلَة وَتبين أَن كل مَا كَانَ قبيحاً فِي وَقت دون وَقت لَا يجوز ان ينْسب إِلَى الْعقل الْمُجَرّد وَإِلَى أَحْكَامه الأولية

اسم الکتاب : الهوامل والشوامل المؤلف : ابن مسكويه    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست