responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهوامل والشوامل المؤلف : ابن مسكويه    الجزء : 1  صفحة : 343
حِين زعم أَن الله - تَعَالَى - لم يزل نَاظرا إِلَى الدُّنْيَا رائياً لَهَا مدْركا فَإِن شغبه وشغب ناصريه وَأَصْحَابه قد كثر بَين الْعلمَاء. فَمَا وَجه باطله إِن كَانَ قد أبطل وَمَا وَجه الْحق إِن كَانَ قد حقق. الْجَواب: قَالَ أَبُو عَليّ مسكويه - رَحمَه الله: أما شُبْهَة صَاحب هَذِه الْمقَالة فمركبة وَذَلِكَ أَنه لحظ إدارك الْحَيّ منا فَوَجَدَهُ بنوعين: أَحدهمَا عَقْلِي وَالْآخر حسي. والحسي مِنْهُ وهمي وَمِنْه بَصرِي. فَأَما الْحسي الْبَصْرِيّ فَإِنَّمَا يدْرك المبصر بِآلَة ذَات طَبَقَات ورطوبات وقصبة مجوفة ذاتية من بطن الدِّمَاغ وَيحْتَاج إِلَى جرم مستشف يكون بَينه وَبَين المبصر وَإِلَى ضوء معتدل ومسافة معتدلة وَألا يكون

اسم الکتاب : الهوامل والشوامل المؤلف : ابن مسكويه    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست