responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهوامل والشوامل المؤلف : ابن مسكويه    الجزء : 1  صفحة : 272
فَأَما مَا اتَّصل من هَذِه بِاللَّه - تَعَالَى ذكره - فَهُوَ أبدى غير مُنْقَطع وَلَا مضمحل بل الله - تَعَالَى - دَائِم الْفَيْض بِهِ أبدى الْجُود مِنْهُ. تَعَالَى اسْمه وتقدس وَلَا قُوَّة إِلَّا بِهِ وَهُوَ حَسبنَا ومعيننا وناصرنا وهادينا إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم.
(مَسْأَلَة لم صَارَت غيرَة الْمَرْأَة على الرجل أَشد من غيرَة الرجل على الْمَرْأَة)
هَذَا فِي الْأَكْثَر والأقل وكيفما كَانَ فَفِيهِ خبىء وَهُوَ المشدد على وَقد أدَّت الْغيرَة جمَاعَة إِلَى تلف النُّفُوس وَإِلَى زَوَال النعم وَإِلَى الْجلاء عَن الأوطان. ثمَّ فَلت فِي الْمَسْأَلَة التالية لهَذِهِ: مَا الْغيرَة أَولا وَمَا حَقِيقَتهَا وَكَيف أَصْلهَا وفصلها وعَلى مَاذَا يدل اشتقاقها وَهل هِيَ محمودة أَو مذمومة وَهل صَاحبهَا ممدوح أم ملوم فَإِن إثارة هَذَا أبلغ بك إِلَى الْفَوَائِد وأجرى مَعَك إِلَى الأمد وبوقوفك عَلَيْهَا تعرف غَيرهَا وتتخطى إِلَى مَا عَداهَا. الْجَواب: قَالَ أَبُو عَليّ مسكويه - رَحمَه الله: أما الْغيرَة فَهِيَ خلق طبيعي عَام للْإنْسَان والبهائم. وَهُوَ ممدوح إِذا

اسم الکتاب : الهوامل والشوامل المؤلف : ابن مسكويه    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست