اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ الجزء : 1 صفحة : 83
بِالْجنَّةِ وحفر قَبره بِالْمَدِينَةِ قبل مَوته بِثَلَاثَة أَيَّام
وَمِنْهُم أَبُو الْيُسْر كَعْب بن عَمْرو وَهُوَ الَّذِي حبس الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب يَوْم بدر وَكَانَ قَصِيرا جدا نحيفا
وَكَانَ الْعَبَّاس رجلا طَويلا صخما فَلَمَّا جَاءَ بِهِ قَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لقد أعانك عَلَيْهِ ملك كريم)
وَمِنْهُم خَارِجَة بن حذافة أحد فرسَان قُرَيْش وَكَانَ يعد بِأَلف فَارس
قَالَ بعض أهل النِّسْبَة كتب عَمْرو بن الْعَاصِ لعمر بن الْخطاب من اقليم مصر يَطْلُبهُ فِي ثَلَاثَة آلَاف فَارس فَوجه إِلَيْهِ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة
وَمِنْهُم رِفَاعَة بن رَافع هُوَ وَأَخُوهُ خَالِد وَمَالك
وَمِنْهُم زيد بن الْخطاب أَخُو عمر بن الْخطاب أسلم قبل أَخِيه وَشهد بَدْرًا وَمَا بعْدهَا
وَقَالَ لَهُ أَخُوهُ يَوْم أحد خُذ دِرْعِي
فَقَالَ لَهُ إِنِّي أُرِيد من الشَّهَادَة مَا تُرِيدُ
فتركا الدرْع بِالْأَرْضِ ودخلا إِلَى الْقِتَال
وَفِي عَام اثْنَي عشر قتل يَوْم الْيَمَامَة وَهُوَ قِتَالهمْ مَعَ مُسَيْلمَة الْكذَّاب الَّذِي ادّعى النُّبُوَّة
وَمِنْهُم طليب بن عُمَيْر الْقرشِي أمه أروى عمَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ قديم الْإِسْلَام
وَلما أسلم دخل على أمه أروى فَقَالَت لَهُ آمَنت بِابْن خَالك فَقَالَ لَهَا نعم
فحضنته على نَصره وَالْقِيَام بأَمْره
وَمِنْهُم الطُّفَيْل بن الطُّفَيْل بن عمر الدوسي الَّذِي بَعثه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى قومه وأضاء طرف سَوْطه آيَة بدعوة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَمِنْهُم مُحَمَّد بن مسلمة الْأنْصَارِيّ
وَكَانَ من فضلائهم واستخلفه
اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ الجزء : 1 صفحة : 83