اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ الجزء : 1 صفحة : 79
فصل
قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أراف أمتِي أَبُو بكر وأقواها فِي أَمر الله عمر وأقضاها عَليّ ابْن أبي طَالب وأقراها ابي بن كَعْب وأفرضها زيد بن ثَابت وأعلمهم بالحلال وَالْحرَام معَاذ بن جبل
فصل
وَمن خواصه أَسد بن حُصَيْن الَّذِي آخا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَينه وَبَين زيد بن حَارِثَة
وَكَانَ من أحسن النَّاس صَوتا بِالْقُرْآنِ
وَكَانَت الْمَلَائِكَة تسمع قِرَاءَته وَتُوفِّي سنة عشْرين
وَحمل عمر بن الْخطاب نعشه فِي من حمل
فصل
وَمِنْهُم الأرقم الَّذِي أسلم بعد سنة
وَكَانَ فِي دَاره عِنْد الصَّفَا
كَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يستخفي من قُرَيْش فِي أول الْبَعْث وَأسلم فِيهَا جمَاعَة كَثِيرَة وَمِنْهُم جَابر ابْن عبد الله بن عمر الْأنْصَارِيّ
قَالَ غزوت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَمَانِي عشرَة غَزْوَة وَكَانَت وَفَاته فِي أَربع وَسبعين وَهُوَ ابْن ارْبَعْ سنة
وَمِنْهُم خَالِد بن سعيد بن الْعَاصِ بن أُميَّة أسلم بعد أَرْبَعَة وهم أَبُو بكر وَعلي بن أبي طَالب وَزيد بن حَارِثَة وَسعد بن أبي وَقاص
وسر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بأسلامه ولازمه كثيرا وَكَانَ من الْعمَّال وَاسْتعْمل على الطرقات وَولي الْيمن
وَمِنْهُم خَالِد بن الْوَلِيد وَكَانَ صَاحب الْإِعَانَة وَتَأَخر إِسْلَامه إِلَى سنة ثَمَان من الْهِجْرَة هُوَ وَعَمْرو بن الْعَاصِ ولنجدته كَانَ على خيل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَمِنْهُم خُزَيْمَة بن ثَابت الْأنْصَارِيّ صَاحب الرَّايَة يَوْم فتح مَكَّة وَهُوَ الَّذِي جعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَهَادَته شَهَادَة رجلَيْنِ وَقَاتل يَوْم صفّين حَتَّى قتل بعد موت عمار بن يَاسر فَإِنَّهُ روى حَدِيث عمار بن يَاسر (تقتله الفئة الباغية)
اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ الجزء : 1 صفحة : 79