اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ الجزء : 1 صفحة : 67
أسلمت وَأما أم حَكِيم يُقَال لَهَا الْبَيْضَاء وَيُقَال لَهَا الديباج لجمالها فَهِيَ جدة عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ وَعمر بن كريز رَضِي الله عَنهُ وَلَدهَا وَأسلم يَوْم الْفَتْح وَهُوَ وَالِد عبد الله بن عَبَّاس الَّذِي ولاه عُثْمَان بن عَفَّان الْعرَاق وخراسان
واما أُمَيْمَة فَكَانَت عِنْد جحش بن دياب أم الْمُؤمنِينَ وَقد تقدّمت
وَفِي الْخَبَر قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أَنا ابْن العواتك فَقيل بِالرّضَاعِ وَقيل بِالْولادَةِ)
وَأما اللواتي فِي الرَّضَاع فَثَلَاث نسْوَة من سليم أرضعنه تسمى كل وَاحِدَة عَاتِكَة
وَأما الَّتِي ولدناه فعاتكة بنت مرّة بن هِلَال بن هَاشم وعاتكة بنت هِلَال الْمَذْكُورَة أم عبد منَاف وعاتكة بنت الأرقم بن مرّة الْمَذْكُورَة أم وهب وَالِد آمِنَة أمه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعاتكة أم عبد منَاف عمَّة عَاتِكَة أم هَاشم وعاتكة أم هَاشم هِيَ عَاتِكَة أم وهب فَتَأَمّله
اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ الجزء : 1 صفحة : 67