اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ الجزء : 1 صفحة : 54
وَبقيت عِنْده بعد الْوَحْي تسع سِنِين وَثَمَانِية أشهر
وَهِي أول من آمَنت بِهِ وَبَلغهَا جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام سَلام الْبَارِي جلّ وَعلا
فَقَالَ الرب يُقْرِئك السَّلَام
فَقَالَت الله السَّلَام وَمِنْه السَّلَام وَإِلَيْهِ يعود السَّلَام وَهُوَ ذُو الْجلَال وَالْإِكْرَام
وبشرها بِبَيْت من قصب الزمرد
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خير نسَاء الْعَالمين أَرْبَعَة خَدِيجَة بنت خويلد وَمَرْيَم ابْنة عمرَان وآسية امْرَأَة فِرْعَوْن وَفَاطِمَة الزهراء ابْنة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وفضلها مَشْهُور وَتوفيت قبل الْهِجْرَة بِثَلَاث سِنِين وَأَرْبَعَة أشهر غير ثَلَاثَة أَيَّام وسنها خمس وَسِتُّونَ سنة
فصل
وَتزَوج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد خَدِيجَة سَوْدَة بنت زَمعَة بعد وَفَاة السَّكْرَان بن عمر عَنْهَا رَضِي الله عَنهُ
وَلَا خلاف أَنه بنى بهَا قبل بنائِهِ بعائشة
وَاخْتلف هَل عقد عَلَيْهَا قبل عقده على عَائِشَة أَو بعده
وَكَانَت اسنت فهم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِطَلَاقِهَا فَقَالَت لَا تُطَلِّقنِي فَإِنِّي أُرِيد أَن أحْشر فِي أَزوَاجك وَقد وهبت يومي لعَائِشَة
وَكَانَت سَوْدَة تضحك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فَقَالَت لَهُ قُمْت يَوْمًا خَلفك يَا رَسُول الله فِي الصَّلَاة فأطلت الرُّكُوع حَتَّى استددت أنفي خوف أَن يقطر بِالدَّمِ
فَضَحِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَتوفيت فِي خلَافَة عمر وَهُوَ الَّذِي بعث إِلَيْهَا بغرارة دَرَاهِم ففرقتها
فصل
وَتزَوج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَائِشَة وَهِي بنت سِتّ سِنِين وَذَلِكَ قبل
اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ الجزء : 1 صفحة : 54