اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ الجزء : 1 صفحة : 39
سيدا عَظِيما فِي الْعَرَب فصيحا ذُو حِكْمَة وَالصَّحِيح أَن من لم ينْسب إِلَى فهر فَلَيْسَ بقريشي وَقيل لَيْسَ أحد من قُرَيْش إِلَّا من ولد غَالب
فصل
وَأما مَالك فَهُوَ من الْملك بِكَسْر الْمِيم وَهُوَ ظَاهر
فصل
وَأما النَّضر فَهُوَ من الْحسن وَالْجمال وَالنضير مَا يستحسن وَالنضْر بن كنَانَة هُوَ أول من سنّ فِي الْقَتْل مائَة من الْإِبِل وَكَانَت فِي الْعَرَب وأقرها الْإِسْلَام وَكَانَ النَّضر يوسر حَاجَة النَّاس بِمَالِه وقرشه والقرش بِالْقَافِ الْكسْب فَهُوَ على هَذَا أول من سمي بِقُرَيْش وَقيل غير ذَلِك
فصل
وَأما كنَانَة فالكنانة جعبة السِّهَام فَهِيَ ترفع وتضم مَا يضرع الشجعان
فصل
وَأما خُزَيْمَة فَهِيَ تَصْغِير خزمة وَهِي شَجَرَة تتَّخذ من قُلُوب كَذَا الْجَبَل وَهُوَ التخزم فَهُوَ للإصلاح
فصل