اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ الجزء : 1 صفحة : 144
صلوَات وَحط عَلَيْهِ عشر خطيئات وَرفع لَهُ عشر دَرَجَات وَكتب لَهُ عشر حَسَنَات)
وَجَاء جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن الله يَقُول من سلم عَلَيْك سلمت عَلَيْهِ وَمن صلى عَلَيْك صليت عَلَيْهِ
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن أولى النَّاس بِي يَوْم الْقِيَامَة أَكْثَرهم عَليّ صَلَاة)
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (من قَالَ حِين يسمع النداء وَأَنا أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا
اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة التَّامَّة وَالصَّلَاة الْقَائِمَة آتٍ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَة والفضيلة وابعثه الْمقَام الْمَحْمُود الَّذِي وعدته غفرت لَهُ ذنُوبه)
وَقَالَ (من سلم عَليّ عشرا فَكَأَنَّمَا عتق رَقَبَة)
وَقَالَ (من قَالَ اللَّهُمَّ صل عل محمدوعلى آل مُحَمَّد وَأنزل وانزله الْمنزل المقرب مِنْك يَوْم الْقِيَامَة وَجَبت لَهُ شَفَاعَتِي)
وَقَالَ أَبُو بكر الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أمحق للذنوب من المَاء الْبَارِد على النَّار وَالسَّلَام عَلَيْهِ أفضل من عتق الرّقاب
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (من صلى عَليّ فِي كتاب لم تزل الْمَلَائِكَة تصلي عَلَيْهِ مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِك الْكتاب)
وَقَالَ مَا من أحد يسلم عَليّ إِلَّا رد الله عَليّ روحي حَتَّى أرد عَلَيْهِ السَّلَام وَمن صلى عَليّ بِقرب سمعته وَمن صلى عَليّ نَائِبا بلغته وَفِي الْخَبَر أَن الدُّعَاء مَوْقُوف بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَإِلَّا أذا صلي عَليّ
وَصفَة السَّلَام عَلَيْهِ السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته
وَصفَة الصَّلَاة عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وَبَارك على مُحَمَّد كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد
وَهَذِه هِيَ الصَّلَاة التَّامَّة وَيَكْفِي الذاكر اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد
فصل
وزيارة قَبره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سنة من سنَن الْمُرْسلين وفضيلة مرغب فِيهَا
قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (من زارقبري وَجَبت لَهُ شَفَاعَتِي)
وَقَالَ (من زارني بعد موتِي فَكَأَنَّمَا زارني فِي حَياتِي)
والزيارة شَأْن من ربح ليتبرك بوقوفه عِنْد قَبره
وبالصلاة فِي مَسْجده وَالصَّلَاة عَلَيْهِ مُقَدّمَة على
اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ الجزء : 1 صفحة : 144