responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ    الجزء : 1  صفحة : 123
وفسطاط وَهُوَ الخباء وخفان ساجزان
وَخَاتم نقشه مُحَمَّد رَسُول الله وانتقل إِلَى أبي بكر ثمَّ إِلَى عمر ثمَّ إِلَى عُثْمَان وَسقط من يَده فِي الْبِئْر فَلم يُوجد
وتنزه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الدُّنْيَا وَأعْرض عَنْهَا جملَة وأوتى خزائنها وَأحلت لَهُ غنائمها وَأعْرض عَن ذَلِك كُله وَلَا يَأْخُذ من أَمْوَال الدُّنْيَا إِلَّا مَا هُوَ ضَرُورَة وَلَا يبيت عِنْده دِينَار وَلَا دِرْهَم
وَنزل عَلَيْهِ جِبْرِيل فَقَالَ إِن الله يُقْرِئك السَّلَام وَيَقُول لَك أَتُحِبُّ أَن يَجْعَل لَك هَذِه الْجبَال ذَهَبا تكون مَعَك حَيْثُ تكون
فاطرق سَاعَة ثمَّ قَالَ (يَا جِبْرِيل إِن الدُّنْيَا دَار من لَا دَار لَهُ وَمَال من لَا مَال لَهُ قد يجمعها من لَا عقل لَهُ)
فَقَالَ لَهُ جِبْرِيل ثبتك الله بالْقَوْل الثَّابِت يَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى آله وَصَحبه

اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست