responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ    الجزء : 1  صفحة : 115
مُشْتَمِلَة على كثير من الْوَصَايَا والمواعظ وَالْفِقْه فِي الدّين
ولنذكر بَعْضهَا وَكَانَ أول مَا استفتح بِهِ بَيَان مَا يحْتَاج إِلَيْهِ النَّاس فِي حجهم
ثمَّ قَالَ (الْحَمد لله نستعينه ونتوب إِلَيْهِ ونعوذ بِاللَّه من شرور أَنْفُسنَا وَمن سيئات أَعمالنَا وَمن يضلل الله فَلَا هادي لَهُ
وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله
أوصيكم عباد الله بتقوى الله الْعَظِيم واحتكموا على طَاعَة الله واستفتح بِالَّذِي هُوَ خير
أما بعد أَيهَا النَّاس اسمعوا أبين لكم أَنكُمْ سَتَلْقَوْنَ ربكُم يسألكم عَن أَعمالكُم فَلَا ترجعوا بعدِي كفَّارًا يضْرب بَعْضكُم رِقَاب بعض
إِنِّي تركت فِيكُم مَا إِن أَخَذْتُم بِهِ لن تضلوا كتاب الله
وَإِن أكْرمكُم عِنْد الله أَتْقَاكُم وَلَيْسَ لعربي على عجمي فضل إِلَّا بالتقوى وكل رَبًّا فِي الْجَاهِلِيَّة مَوْضُوع
إِن الله قسم لكل وَارِث نصِيبه فَلَا وَصِيَّة لوَارث وَلَا فِي أَكثر من الثُّلُث
الْوَلَد للْفراش وللعاهر الْحجر
أَن الله حرم دمائكم واموالكم إِلَّا بِحَقِّهَا إِلَى أَن تلقونَ ربكُم كمحرمة شهركم هَذَا وكل عَرَفَة مَوْقُوفَة إِلَى آخر خطبَته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَلم يكن صَائِما فِي يَوْمه ذَلِك ووقف رَاكِبًا ليقصد للسؤال
وَلما فرغ من حجه رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَة فِي بَقِيَّة ذِي الْحجَّة صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست