responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ    الجزء : 1  صفحة : 102
الْوَادي خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْعَريش وَمَعَهُ أبوبكر وحرض النَّاس وَقَاتل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ وَمن مَعَه فَكَانَت الْهَزِيمَة على الْمُشْركين فَقتل من قتل من أَشْرَافهم وعدتهم خَمْسُونَ
وَأسر من أسر وعدتهم أَرْبَعَة وَأَرْبَعُونَ فيهم الْعَبَّاس عَم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيهِمْ عقيل بن أبي طَالب أَخُو عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ
وَقَالَ الْعَبَّاس يَا رَسُول الله إِنِّي خرجت مكْرها وَإِنِّي مُسلم
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (قد علمت بِإِسْلَامِك فأفد نَفسك)
فَقَالَ مَا عِنْدِي شَيْء فَقَالَ لَهُ (أَيْن المَال الَّذِي وَضعته تَحت زَوجتك أم الْفضل وَقلت لَهَا ان مت فافعلي بِهِ كَذَا وَكَذَا)
فَقَالَ وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ مَا علم بِهَذَا أحد وَإِنِّي لأعْلم انك رَسُول الله
ففدى نَفسه بِمِائَة أُوقِيَّة وكل وَاحِد بِأَرْبَعِينَ أُوقِيَّة
وَلم يسلم من الْأُسَارَى إِلَّا الْعَبَّاس وَعقيل وَقتل عَليّ بن أبي طَالب سِتَّة من أَشْرَافهم كالعاص بن سعيد بن الْعَاصِ والوليد بن عتبَة وَغَيرهمَا وَقتل عمر بن الْخطاب خَاله العَاصِي بن هَاشم بن الْمُغِيرَهْ
وَقتل عبد الله بن مَسْعُود أَبَا جهل بعد أَن ضربه عَمْرو بن الجموح بِالسَّيْفِ على رجله فقطعها
وَاسْتشْهدَ من الْمُسلمين أَرْبَعَة عشر رجلا
وَلم يحضر عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ لِأَن زوجه رقية بنت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَت مَرِيضَة فَرده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَكَانَ طَلْحَة بن عبد الله وَسَعِيد بن زيد بِالشَّام وَأَبُو لبَابَة مستخلفا بِالْمَدِينَةِ وَجعل لَهُم من السهْم وَالْأَجْر لمن

اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست