اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف الجزء : 1 صفحة : 89
الفصل السادس في صفة صوته صلّى الله عليه وسلّم
عن أنس رضي الله تعالى عنه: ما بعث الله نبيّا إلّا حسن الوجه، حسن الصّوت، وكان نبيّكم أحسنهم وجها، وأحسنهم صوتا.
وكان صوت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يبلغ حيث لا يبلغه صوت غيره.
فعن البراء قال: خطبنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتّى أسمع العواتق [1] في خدورهنّ.
وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: جلس رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم الجمعة على المنبر، فقال للنّاس: «اجلسوا» ، فسمعه عبد الله بن رواحة وهو في بني غنم، فجلس في مكانه.
وقال عبد الرّحمن بن معاذ التّيميّ رضي الله تعالى عنه: خطبنا [1] جمع عاتق؛ وهي: الشابة أول ما تدرك، وقيل: التي لم تبن من والديها، ولم تتزوج، وقد أدركت وشبّت. وخصّهنّ بالذكر لبعدهنّ واحتجابهنّ في البيوت، فسماعهنّ اية علوّ صوته زيادة على غيره.
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف الجزء : 1 صفحة : 89