اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف الجزء : 1 صفحة : 84
الفصل الرّابع في صفة عرقه صلّى الله عليه وسلّم ورائحته الطبيعية
روى مسلم عن أنس رضي الله تعالى عنه أنّه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كثير العرق.
وكان عرقه صلّى الله عليه وسلّم في وجهه كاللّؤلؤ، وأطيب من المسك الأذفر [1] .
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا نزل عليه الوحي.. ثقل لذلك، وتحدّر جبينه عرقا كأنّه جمان [2] ، وإن كان في البرد.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يأتي أمّ سليم فيقيل عندها، فتبسط له نطعا [3] فيقيل عليه، وكان كثير العرق، فكانت تجمع عرقه فتجعله في الطّيب، فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «يا أمّ سليم؛ ما هذا؟» .
قالت: عرقك نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطّيب. [1] الأذفر: شديد الرائحة. [2] أي: لؤلؤ. [3] النطع: - بفتح النون وكسرها مع فتح الطاء وسكونها، أربع لغات- وهو: بساط من أديم معروف.
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف الجزء : 1 صفحة : 84