اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف الجزء : 1 صفحة : 68
و (إذا زال.. زال قلعا) : إذا مشى.. رفع رجليه بقوّة.
و (ذريع المشية) : واسع الخطو خلقة لا تكلّفا.
و (الملاحظة) : النّظر باللّحاظ؛ وهو: شقّ العين ممّا يلي الصّدغ.
و (يسوق أصحابه) : يقدّمهم بين يديه.
و (يبدر) : يبتدئ.
وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أفلج الثّنيّتين، إذا تكلّم ريء [1] كالنّور يخرج من بين ثناياه. وكان صلّى الله عليه وسلّم أحسن البشر قدما.
وعن ميمونة بنت كردم؛ قالت: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فما نسيت طول إصبع قدمه السّبّابة على سائر أصابعه. رواه الإمام أحمد وغيره.
وكان صلّى الله عليه وسلّم في ساقيه حموشة.
ومعنى (الحموشة) : الدّقّة، وهي محمودة في السّاقين.
وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يمشي كأنّما يتقلّع من صخر، وينحدر من صبب، يخطو تكفّيا، ويمشي الهوينا بغير تبختر.
ومعنى (الهوينا) : تقارب الخطا. [1] على الأفصح، ويقال أيضا: رئي.
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف الجزء : 1 صفحة : 68