responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 63
و (منهوس العقبين) : قليل لحمهما.
وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عظيم العينين، أهدب الأشفار، مشرّب العين بحمرة.
وكان صلّى الله عليه وسلّم أبلج الحاجبين [1] ، كأنّ ما بينهما الفضّة المخلّصة. وكانت عيناه نجلاوين [2] ، أدعجهما [3] ، وكان في عينيه تمزّج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتّى تكاد تلتبس من كثرتها.
وكان صلّى الله عليه وسلّم ضخم الرّأس واليدين والقدمين.
وكان صلّى الله عليه وسلّم سهل الخدّين صلتهما [4] ، ليس بالطّويل الوجه، ولا المكلثم.
وكان صلّى الله عليه وسلّم أحسن النّاس صفة وأجملها، كان ربعة إلى الطّول ما هو [5] ، بعيد ما بين المنكبين، أسيل الخدّين، شديد سواد الشّعر، أكحل العينين، أهدب الأشفار، إذا وطىء بقدمه.. وطىء بكلّها، ليس له أخمص [6] ، إذا وضع رداءه عن منكبيه.. فكأنّه سبيكة فضّة، وإذا ضحك.. يتلألأ.

[1] أي: كان بين حاجبيه فرجة بيضاء دقيقة لا تتبيّن إلا لمتأمّل.
[2] أي: واسعتين.
[3] أي: شديد سواد حدقتهما.
[4] أي: سائلهما من غير ارتفاع وجنتيه.
[5] أي: هو يميل إلى الطول ميلا قليلا.
[6] الأخمص: ما يتجافى من باطن القدم عن الأرض.
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست