اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف الجزء : 1 صفحة : 332
وفي «الصّحيحين» أيضا: عن أنس رضي الله تعالى عنه: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حجمه أبو طيبة؛ فأمر له بصاعين من طعام، وكلّم مواليه، فخفّفوا عنه من ضريبته [1] ، وقال: «خير ما تداويتم به.. الحجامة» .
وروى ابن ماجه في «سننه» : أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان إذا صدّع.. غلّف رأسه بالحنّاء، ويقول: «إنّه نافع بإذن الله تعالى من الصّداع» .
وذكر أبو داود في «سننه» : أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم استعط [2] .
استطراد:
قد خطر لي أن أذكر هنا جملة أحاديث من طبّه صلّى الله عليه وسلّم الّذي وصفه لغيره؛ لتتمّ بذلك الفائدة. وجلّها من «الهدي النّبويّ» للعلّامة ابن القيّم:
روى مسلم في «صحيحه» : عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما: عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: «لكلّ داء.. دواء، فإذا أصيب دواء الدّاء.. برأ بإذن الله عزّ وجلّ» . [1] وهي: الخراج المضروب عليه. [2] أي: استعمل السّعوط؛ بأن استلقى على ظهره وقطر في أنفه ما تداوى به ليصل إلى دماغه، ليخرج ما فيه من الداء بالعطاس.
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف الجزء : 1 صفحة : 332