responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 229
الفصل الرّابع في صفة حيائه صلّى الله عليه وسلّم ومزاحه
[حياء رسول الله ص]
عن أبي سعيد الخدريّ رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أشدّ حياء من العذراء في خدرها.
وكان إذا كره شيئا.. عرف في وجهه.
وكان صلّى الله عليه وسلّم أشدّ النّاس حياء، لا يثبّت بصره في وجه أحد.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يكنّي عمّا اضطرّه الكلام إليه ممّا يكره.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أراد الحاجة.. أبعد.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أراد الحاجة.. لم يرفع ثوبه حتّى يدنو من الأرض.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا دخل المرفق.. لبس حذاءه وغطّى رأسه.
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: ما رأيت فرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قطّ.

اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست