responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 180
وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يأكل القثّاء بالرّطب.
قالت عائشة رضي الله تعالى عنها: أرادت أمّي معالجتي للسّمنة لتدخلني على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ فما استقام لها ذلك حتّى أكلت الرّطب بالقثّاء، فسمنت عليه كأحسن سمنة. أخرجه ابن ماجه، ورواه النّسائيّ: بإبدال (التّمر) مكان (الرّطب) .
وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يأكل القثّاء بالرّطب وبالملح.
وكان أحبّ الفواكه الرّطبة إليه [صلّى الله عليه وسلّم] : الرّطب والعنب.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يأكل العنب خرطا؛ يرى رؤاله على لحيته كخرز اللّؤلؤ.
ورؤاله: ماؤه الّذي يتقطّر منه.
وعن الرّبيّع بنت معوّذ ابن عفراء رضي الله تعالى عنها قالت: بعثني معاذ بقناع [1] من رطب، وعليه أجر من قثّاء زغب [2] .
وكان صلّى الله عليه وسلّم يحبّ القثّاء، فأتيته به وعنده حلية قد قدمت عليه من البحرين، فملأ يده منها، فأعطانيه.

[1] أي: بطبق يهدى عليه.
[2] صغار الريش أول ما يطلع نبته، ووصف به القثاء تشبيها لما عليه بالرّيش الصغير.
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست