responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 173
و (الجذب) : الجمّار؛ وهو: شحم النّخل، واحدته: جذبه.
وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يكره أكل الكليتين؛ لمكانهما من البول.
وكان لا يأكل من الشّاة سبعا: الذّكر، والأنثيين، والحيا- وهو الفرج- والدّم، والمثانة، والمرارة، والغدد. ويكره لغيره أكلها.
وكان صلّى الله عليه وسلّم لا يأكل الجراد، ولا الكليتين.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يعاف الضّبّ، والطّحال، ولا يحرّمهما.
وكان صلّى الله عليه وسلّم لا يأكل الثّوم ولا البصل، ولا الكرّاث؛ من أجل أنّ الملائكة تأتيه، وأنّه يكلّم جبريل.
وما ذمّ صلّى الله عليه وسلّم طعاما قطّ؛ إن اشتهاه.. أكله، وإلّا..
تركه.
وعن عائشة أمّ المؤمنين رضي الله تعالى عنها قالت: كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يأتيني فيقول: «أعندك غداء» ، فأقول: لا، فيقول: «إنّي صائم» ، قالت: فأتاني يوما؛ فقلت: يا رسول الله؛ إنّه أهديت لنا هديّة، قال: «وما هي؟» ، قلت: حيس. قال: «أما إنّي أصبحت صائما» ، قالت: ثمّ أكل.
وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أتي بطعام.. سأل عنه:
«أهديّة أم صدقة؟» ، فإن قيل صدقة.. قال لأصحابه: «كلوا» ، ولم يأكل. وإن قيل هديّة.. ضرب بيده فأكل معهم.

اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست