responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 171
أي: طبق من رطب- فأكل منه، ثمّ توضّأ للظّهر، وصلّى، ثمّ انصرف، فأتته بعلالة من علالة الشّاة [1] ، فأكل، ثمّ صلّى العصر، ولم يتوضّأ.
وعن أمّ المنذر رضي الله تعالى عنها قالت: دخل عليّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومعه عليّ ولنا دوال [2] معلّقة.
قالت: فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يأكل، وعليّ معه يأكل. فقال صلّى الله عليه وسلّم لعليّ: «مه يا عليّ، فإنّك ناقه [3] » .
قالت: فجلس عليّ والنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يأكل.
قالت: فجعلت لهم سلقا وشعيرا.
فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لعليّ: «من هذا فأصب؛ فإنّ هذا أوفق لك» .
وعن عبد الله بن سلام رضي الله تعالى عنه قال: رأيت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أخذ كسرة من خبز، فوضع عليها تمرة وقال: «هذه إدام هذه» .
وعن أنس رضي الله تعالى عنه: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يعجبه الثّفل.

[1] العلالة: بقية الشيء.
[2] وهي كالعناقيد من بسر النخل تعلّق، كلّما أرطبت.. أكل منها على التدريج.
[3] أي: قريب برء من المرض.
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست