responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 148
فقلت: يا أبا محمّد؛ ما يبكيك؟.
فقال: توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولم يشبع هو وأهل بيته من خبز الشّعير، فلا أرانا أخّرنا لما هو خير لنا.
وعن أنس رضي الله تعالى عنه: أنّه أتي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بتمر؛ فرأيته يأكل وهو مقع من الجوع.
ومعنى (الإقعاء) : التّساند إلى وراء.
وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لا يأخذ ممّا اتاه الله تعالى إلّا قوت عامه فقط، من أيسر ما يجد من التّمر والشّعير، ويضع سائر ذلك في سبيل الله عزّ وجلّ.
وروى البخاريّ ومسلم: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يعزل نفقة أهله سنة.
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: ما رفع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم غداء لعشاء، ولا عشاء لغداء.
وروى التّرمذيّ عن أنس [رضي الله تعالى عنه] : أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان لا يدّخر شيئا لغد.
وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا تغدّى.. لم يتعشّ، وإذا تعشّى.. لم يتغدّ.
قال القسطلّانيّ في «المواهب اللّدنّيّة» : (قد استشكل كونه عليه الصّلاة والسّلام وأصحابه كانوا يطوون الأيّام جوعا؛ مع ما ثبت:

اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست