responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور اليقين في سيرة سيد المرسلين المؤلف : الخضري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 82
منع المستضعفين من الهجرة
ومنع مشركو مكّة بعضا من المسلمين عن الهجرة، وحبسوهم وعذبوهم منهم الوليد بن الوليد [1] وعياش بن ربيعة، وهشام بن العاص [2] فكان عليه الصلاة والسلام يدعو لهم في صلاته، وهذا أصل القنوت، وقد حصل في أوقات مختلفة ومحالّ في الصلاة مختلفة، فكان في وتر العشاء، وصلاة الصبح بعد الركوع وقبله، فروى كل صحابي ما راه، وهذا سبب اختلاف الائمة في مكان القنوت [3] .

[1] ابن المغيرة المخزومي أخو خالد بن الوليد كان حضر بدرا مع المشركين فأسر فافتداه أخواه هشام وخالد، ولما أسلم حبسه أخواله فكان النبي صلّى الله عليه وسلّم يدعو له في القنوت، ثم أفلت من أسرهم ولحق بالنبي صلّى الله عليه وسلّم في عمرة القضية، ولما مات كفنه النبي صلّى الله عليه وسلّم في قميصه.
[2] ابن وائل بن هشام بن سعيد القرشي السهمي أخو عمرو بن العاص، وكان قديم الإسلام، أسلم بمكة، وهاجر إلى أرض الحبشة، قدم مكة حين بلغه مهاجر النبي صلّى الله عليه وسلّم، فحبسه أبوه بمكة، حتى قدم بعد الخندق على النبي صلّى الله عليه وسلّم وكان أصغر سنا من أخيه عمرو، وقتل بالشام يوم أجنادين في خلافة أبي بكر سنة ثلاث عشرة.
[3] دعاء القنوت سنة عند مالك والشافعي، ومذهب الحنفي لا دعاء في جميع الصلوات ولا بأس بالدعاء في الفجر عند النازلة. ومذهب الإمام أحمد: في الفجر إلا عند النازلة.
اسم الکتاب : نور اليقين في سيرة سيد المرسلين المؤلف : الخضري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست