اسم الکتاب : نور اليقين في سيرة سيد المرسلين المؤلف : الخضري، محمد الجزء : 1 صفحة : 7
السلمية [1] ) . (ابن قصيّ [2] ) من زوجه حبّى بنت حليل الخزاعية. وكان إلى قصيّ في الجاهلية حجابة البيت [3] ، وسقاية الحاج، وإطعامه المسمّى بالرفادة، والندوة هي الشورى لا يتم أمر إلّا في بيته، واللواء: لا تعقد راية لحرب إلّا بيده، ولمّا أشرف على الموت جعلها في يد أحد أولاده عبد الدار، لكن بنو عبد مناف أجمعوا رأيهم على ألايتركوا بني عمهم عبد الدار يستأثرون بهذه المفاخر، وكاد يفضي الأمر إلى القتال لولا أن تدارك الأمر عقلاء الفريقين، فأعطوا بني عبد مناف السقاية والرفادة فدامتا فيهم إلى أن انتهتا للعباس بن عبد المطلب ثم لبنيه من بعده، أمّا الحجابة فبقيت بيد بني عبد الدار، وأقرّها لهم الشرع فهي فيهم إلى الان. (وهم بنو شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العزّى بن عثمان بن عبد الدار) ، وأمّا اللواء [4] فدام فيهم حتى أبطله الإسلام، وجعله حقا للخليفة على المسلمين يضعه فيمن يراه صالحا له وكذلك الندوة، (وقصي بن كلاب [5] ) من زوجه فاطمة بنت سعد وهي يمانية من أزد شنوءة (ابن مرّة [6] ) من زوجه هند بنت سرير من بني فهر بن مالك (ابن كعب [7] ) من زوجه وحشية بنت شيبان من بني فهر أيضا (ابن لؤيّ [8] ) من زوجه أم كعب مارية بنت كعب من قضاعة (ابن غالب [9] ) من زوجه أم لؤي سلمى بنت عمرو الخزاعي (ابن فهر [10] ) من زوجه أم غالب ليلى بنت سعد من هذيل، وفهر هو قريش- في قول الأكثرين- وكانت قريش
للمبالغة أي مغير على الأعداء. [1] من بني سليم بن منصور إحدى قبائل قيس عيلان بن مضر. المؤلف. [2] قصي يقال اسمه زيد وهو تصغير قصيّ ويقال اسمه مجمّع ولقب قصيا لأنه أبعد عن أهله ووطنه مع أمه بعد وفاة أبيه. [3] أن تكون مفاتيح البيت عنده فلا يدخله أحد إلّا باذنه. [4] يعني في الحرب لأنه كان لا يحمله عندهم إلّا قوم مخصوصون. [5] اسمه حكيم وقيل عروة ولقب بكلاب لأنه كان يكثر الصيد بالكلاب. أو من كلاب جمع كلب لأنهم يريدون الكثرة. [6] منقول من وصف الحنظلة والعلقمة وكثيرا ما كانوا يسمونه بحنظلة وعلقمة. [7] منقول إما من الكعب وهو قطعة من السمن أو من كعب القدم وهو أقرب وهو أول من جمع يوم العروبة ولم تسم العروبة الجمعة إلا منذ جاء الإسلام فكانت تجتمع إليه في هذا اليوم، فيخطبهم ويذكرهم بمبعث النبي صلّى الله عليه وسلّم. [8] لؤي تصغير اللأي وهو الثور الوحشي. [9] لم يذكر السهيلي في نسب الرسول (غالبا) . [10] الفهر: الحجر الأملس يملأ الكف أو نحوه، وكان كريما.
اسم الکتاب : نور اليقين في سيرة سيد المرسلين المؤلف : الخضري، محمد الجزء : 1 صفحة : 7