responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور اليقين في سيرة سيد المرسلين المؤلف : الخضري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 64
أول سورة الاسراء سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
وأمّا المعراج فقد ورد في صحيح السنة وأصح أحاديثه ما رواه الشيخان ونقله القاضي عياض في شفائه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
أتيت بالبراق (وهو دابّة فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه) قال:
فركبته حتى أتيت بيت المقدّس فربطته بالحلقة التي تربط بها الأنبياء، ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت، فأتاني جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن فاخترت اللبن، فقال جبريل: اخترت الفطرة [1] ، ثم عرج بنا إلى السماء، فاستفتح جبريل، فقيل: من أنت؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد، قيل وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه، ففتح لنا، فإذا بادم فرحّب بي ودعا لي بخير.
ثم عرج بنا إلى السماء الثانية، فاستفتح جبريل، فقيل: من أنت؟ قال:
جبريل، قيل ومن معك؟ قال: محمد، قيل وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه، ففتح لنا فإذا أنا بابني الخالة يحيى وعيسى بن مريم فرحبا بي ودعوا لي بخير.
ثم عرج بنا إلى السماء الثالثة فذكر مثل الأول، ففتح لنا وإذا أنا بيوسف، وإذا هو قد أعطي شطر الحسن، فرحّب ودعا لي بخير.
ثم عرج بنا إلى السماء الرابعة فذكر مثله، فإذا أنا بإدريس فرحب بي ودعا لي بخير. قال تعالى في سورة مريم وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا [2] ثم عرج بنا إلى السماء الخامسة، فذكر مثله، فإذا أنا بهارون فرحّب بي ودعا لي بخير.
ثم عرج بنا إلى السماء السادسة، فذكر مثله، فإذا أنا بموسى فرحّب بي ودعا لي بخير.
ثم عرج بنا إلى السماء السابعة، فذكر مثله، فإذا أنا بإبراهيم مسندا ظهره إلى البيت المعمور وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه [3] ، ثم

[1] الإسلام.
[2] اية 57.
[3] روى ابن سنجر عن علي- رحمه الله- قال: البيت المعمور بيت في سماء السابعة يقال له الضرّاح وروى ابن سنجر أيضا من طريق أبي هريرة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال في السماء السابعة بيت يقال له المعمور بجبال مكة.
اسم الکتاب : نور اليقين في سيرة سيد المرسلين المؤلف : الخضري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست