responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور اليقين في سيرة سيد المرسلين المؤلف : الخضري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 239
وفود بني محارب
ومنها وفد بني محارب، وكانوا من الذين ردّوا الردّ القبيح حينما كان رسول الله بعكاظ يدعو القبائل إلى الله، فما أعظم منّة الله الذي أتى بهؤلاء وكانوا ألد الأعداء مسلمين منقادين.

وفود غسّان
ومنها وفد غسان، ووفد بني عبس، ووفد النّخع. وكان عليه الصلاة والسلام يقابل هذه الوفود بما جبله الله عليه من البشاشة وكرم الأخلاق، ويجيزهم بما يرضيهم، ويعلّمهم الإيمان والشرائع، ليعلّموا من وراءهم، وكانت هذه الوفود أعظم وصلة لإظهار الدّين بين الأعراب في البوادي.

وفاة إبراهيم بن النّبي عليه السلام «1»
وفي هذه السنة توفّى إبراهيم بن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

(1) هو ابن ستة عشر شهرا وكان حزنه عليه صلّى الله عليه وسلّم شديدا، وقد رحل عنه وهو يجود بنفسه فصارت عيناه تذرفان بالدموع، وثبت أنه لما توفي إبراهيم قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إن له مرضعا في الجنة ودفن في البقيع، وصلّى عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وأخرج البخاري في الجنائز أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أخذ ابراهيم فقبله وشمه، وابراهيم يجود بنفسه، وقال: «إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا ابراهيم لمحزنون» .
اسم الکتاب : نور اليقين في سيرة سيد المرسلين المؤلف : الخضري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست