responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهجية التأليف في السيرة عند ابن كثير المؤلف : السنيدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 41
صلى الله عليه وسلم وهديه فيما يأمر به وينهى عنه ويخبر عنه ويدعو إليه، ويحبه ويكرهه ويشرعه للأمة، بحيث كأنه مخالط للرسول صلى الله عليه وسلم كواحد من أصحابه [1] .
على أي حال جاء نقد ابن كثير للمتن ـ كما سيتضح لاحقاً ـ في ضوء القواعد الموضوعة في هذا الباب، تلك القواعد التي جاءت حصيلة جهة تراكم عبر السنين والعصور، وفي السطور الآتية نأتي على أبرز المعايير التي سلكها ابن كثير وهو ينقد متون مروياته في مجال السيرة النبوية.

[1] نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول، تحقيق حسن السماحي سويدان، ص:12.
عرض الرواية على رواية أصح منها:
ثمة روايات انتقدها ابن كثير مشيراً إلى معارضتها ما هو أصح منها كرواية ابن إسحاق في إسلام أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته، قال ابن كثير ـ بعد أن نقد الرواية من جهة الإسناد ـ: عارضه ما هو أصح منه وهو ما رواه البخاري رحمه الله، ثم ساق روايته وفيها حتى قال آخر شيء كلمهم به: على ملة عبد المطلب [2] ، ثم أورد روايات أخرى معارضة لمضمون رواية ابن إسحاق من الصحيحين ومسند الإمام أحمد ومسند البزار وسنن الترمذي ومغازي يونس بن بكير [3] .

[2] 4/309.
[3] 4/310-311.
اسم الکتاب : منهجية التأليف في السيرة عند ابن كثير المؤلف : السنيدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست