responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهجية التأليف في السيرة عند ابن كثير المؤلف : السنيدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 37
يذكر أن (هذا الإسناد جيد قوي، لكن فيه نكارة من جهة قول الراوي) [1] .
ولا شك أن مكانة الصحيحين عظيمة، مما جعل ابن كثير ـ رحمه الله ـ يحاول توجيه بعض المآخذ على بعض الروايات التي أشكلت على العلماء وهي قليلة في الصحيحين، ومن ذلك: متن حديث شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن أنس في الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم والعروج به.
فعند قوله:
"إنه جاءه ثلاثة نفر وذلك قبل أن يوحى إليه"، وظاهر هذا الكلام يخالف ما عرف من أن الإسراء بعد البعثة النبوية. قال ابن كثير معلقاً على ذلك: (الجواب أن مجيئهم أول مرة، كان قبل أن يوحى إليه فكانت تلك الليلة ولم يكن فيها شيء ثم جاءته الملائكة ليلة أخرى بعدما أوحي إليه فكان الإسراء قطعاً بعد الإيحاء" [2] .
وفي قوله: (ثم دنا الجبار رب العزة فتدلى) يذكر أنَّ ذلك من فهم الراوي وقد أقحمه في الرواية [3] .

[1] 7/226.
[2] 4/275، انظر مسلم: الجامع الصحيح، كتاب الإيمان، باب الإسراء1/181.
[3] 4/278.
اسم الکتاب : منهجية التأليف في السيرة عند ابن كثير المؤلف : السنيدي، عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست