responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكة والمدينة في الجاهلية وعهد الرسول صلى الله عليه وسلم المؤلف : أحمد إبراهيم الشريف    الجزء : 1  صفحة : 257
الأوس:
وبطون الأوس الكبرى خمسة أبطن هي: عوف بن مالك، وعمرو بن مالك وهم النبيت، ومرة بن مالك، وجشم بن مالك، وامرؤ القيس بن مالك.
وقد انقسم بنو عوف بن مالك بن الأوس إلى عدة أبطن أهمها: بنو تزيد الذين انقمسوا إلى ضبيعة، وأمية، وعبيد. ثم بنو معاوية، وبنو جحجبا، وبنو لوزان، هذا إلى عشائر أخرى أصغر منها، وقد سكنوا جميعًا منطقة قباء جنوبي المدينة، ما عدا بني معاوية الذين سكنوا شرقي البقيع، وبني أمية الذين سكنوا إلى جنوبهم.
وانقسم النبيت إلى عدة أبطن أهمها: بنو ظفر، وبنو حارثة، وبنو عبد الأشهل، وبنو زعوراء، وكانت مساكن هذه البطون على الطرف الشرقي لحرة واقم، فكانت منازل بني ظفر في شمال منازل قريظة على وادي مهزور، وإلى شمالهم كانت منازل بني عبد الأشهل، وإلى أقصى الشمال منازل بني حارثة، وأما باقي عشار النبيت من بني زعوراء وعمرو والجريش فكانت عند راتج.
وأهم بطون بني جشم بن مالك: بنو خطمة، وكانت منازلهم مجاورة لمنازل بن أمية.
وأهم بطون امرئ القيس بن مالك: واقف والسلم، وكانت منازلهم بالعوالي مسجد القضيخ بين منازل بني قريظة وبني النضير، وقد كان السلم حلفاء بني عمرو بن عوف بن مالك؛ ولذلك كان إسلامهم مبكرًا قبيل الهجرة وبعدها.
أما بطون مرة بن مالك فكانوا: بني أمية، وبني وائل، وبني عطية، وهؤلاء جميعًا يسمون الجعاذرة، سموا بذلك لقصر قامتهم، وكانت منازلهم بقرب قباء عند

وكانت من قبيلة من القبيلتين تنقسم إلى خمسة أبطن كبرى، انقسمت بدورها إلى بطون أصغر منها وإلى عشائر، حتى بلغت البطون المعروفة من القبيلتين أكثر من أربعين بطنًا، عدا من كان يعايشها من عشائر عربية أخرى اتصلت بها برابطة الولاء. وقد سكنت بطون الأوس المنطقة الجنوبية والشرقية وهي منطقة العوالي من يثرب؛ بينما سكنت بطون الخزرج المنطقة الوسطى الشمالية وهي سافلة المدينة وليس وراءهم شيء في الغرب إلا خلاء حرة الوبرة.

اسم الکتاب : مكة والمدينة في الجاهلية وعهد الرسول صلى الله عليه وسلم المؤلف : أحمد إبراهيم الشريف    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست