responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار المؤلف : الفاسى، أبو مدين    الجزء : 1  صفحة : 44
بقوله:
كانت قريش بيضة فتفلقت ... فالمح [1] خالصه لعبد مناف «2»
أولاده أربعة:
«هاشم» وهو عمود النسب الشريف، و «المطلب» ، و «عبد شمس» و «نوفل» [3] وأم الجميع- عدا- «نوفل» «عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان السلمية» [4] .
و «أم نوفل [5] » «واقدة بنت أبي عدي من بني مازن بن صعصعة» .

[1] و «المخ» : - بالخاء المعجمة- و «المح» - بالحاء المهملة-: خالص كل شيء. وعليه يصح أن تقول:......*** فالمح خالصه......
(2) وبيت الشعر من قصيدة ل «عبد الله بن الزبعري» ذكره الإمام السهيلي في (الروض الأنف) (1/ 61) ، وجاء بعده:
الخالطين فقيرهم بغنيهم ... والظاعنين لرحلة الأضياف
والرائشين وليس يوجد رائش ... والقائلين: هلم للأضياف
اه: الروض الأنف للإمام السهيلي بحاشية (السيرة النبوية) لابن هشام. وانظر: الاكتفا في مغازي المصطفى ... للإمام الكلاعي (1/ 33) .
[3] عن أولاد «عبد مناف» الأربعة: قال الإمام السهيلي في (الروض الأنف) بحاشية السيرة النبوية (1/ 163) قال: وكان أول بني (عبد مناف) هلكا «هاشم» توفي ب «غزوة» من أرض الشام، ثم «عبد شمس» الذي كان يكنى به مات ب «مكة» ، ثم «المطلب» مات ب «ردمان» من أرض اليمن، ثم «نوفلا» مات ب «سلمان» من ناحية «العراق» اه: الروض الأنف. بتصرف. وانظر: الكامل في التاريخ للإمام/ ابن الأثير (1/ 554) .
[4] و «عاتكة بنت مرة» : «أم هاشم» ، و «المطلب» ، و «عبد شمس» مشتق من قولهم: عتكت القوس، إذا احمرت بالطيب من القدم، وعتكت المرأة بالطيب إذا تضمخت به حتى يحمر جلدها ... » اه: (الاشتقاق) للإمام ابن دريد (1/ 37) تحت عنوان (أم هاشم عاتكة ... إحدى بني سليم) . وانظر: (الكامل في التاريخ) للإمام/ ابن الأثير (1/ 553) .
[5] و «أم نوفل» «واقدة ... » ، وهي أم خالدة، وقد تقدم الحديث عنها. وانظر: (المعارف) للإمام ابن قتيبة (1/ 112) . وانظر: (الكامل في التاريخ) للإمام ابن الأثير (1/ 553) . وانظر: (جمهرة أنساب العرب) للإمام/ ابن حزم ص 14.
اسم الکتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار المؤلف : الفاسى، أبو مدين    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست