اسم الکتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار المؤلف : الفاسى، أبو مدين الجزء : 1 صفحة : 395
إليه* «النجاشي» . وروى أنه كان له آخر من فخار يشرب فيه أيضا [1] .
(و) كان له عليه السلام (مغسل من صفر [2] ) (و) كان له صلى الله عليه وسلّم (قصعة) عظيمة يطعم فيها الناس تسمى (الغراء [3] ) لها أربع حلق يحملها أربعة رجال (و) كان له صلى الله عليه وسلّم (سرير [4] ) قوائمه من ساج موشح بالليف.
- أخرجه الإمام ابن سعد في «الطبقات» 1/ 171 ذكر مشط رسول الله صلى الله عليه وسلّم ومكحلته ... إلخ بلفظ: « ... عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: «أهدى المقوقس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم قدح زجاج كان يشرب فيه» اه: الطبقات. وانظر: الحديث الوارد بعده في الطبقات. وانظر: «تاريخ الإسلام» للذهبي- السيرة النبوية- ص 509 باب مشطه ... إلخ. وانظر: «المواهب اللدنية مع شرحها» 3/ 382.
(*) حول قوله: « ... بعثه إليه النجاشي ... إلخ» قال ابن حجر في «فتح الباري» 1/ 304 رقم: 197 « ... وفي مسند أحمد، عن ابن عباس أن المقوقس أهدى للنبي صلى الله عليه وسلّم قدحا من زجاج» لكن في إسناده مقال اه: فتح الباري. [1] حول قوله: « ... وروى أنه كان له قدحا من فخار ... إلخ» . قال الإمام السيوطي في «شرح سنن ابن ماجة» ص 36 رقم: 466: « ... ذكر الغزالي في الإحياء: وكان له مطهرة فخار يتوضأ فيها، ويشرب منها ... ؛ لكن قال الحافظ العراقي في تخريجه، لم أقف له على أصل، وكذلك نقل الغزالي عن بعضهم ... إلخ» اه: شرح سنن ابن ماجه. [2] حول مغسله صلى الله عليه وسلّم من صفر ... إلخ. انظر التعليق السابق «المخضب» . [3] حديث القصعة الغراء أخرجه أبو داود في سننه كتاب «الأطعمة» حديث رقم: 3281 بلفظ: عن عبد الله بن بسر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلّم قصعة يقال لها: الغراء يحملها أربعة رجال فلما أضحوا وسجدوا الضحى أتى بتلك القصعة، وقد ترد فيها، فالتفوا عليها فلما كثروا جثا رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال أعرابي: ما هذه الجلسة؟! قال النبي صلى الله عليه وسلّم: «كلوا من حواليها، ودعوا ذروتها يبارك فيها» . اه: سنن أبي داود. وانظر: «السنن الكبرى» للإمام البيهقي 7/ 283 رقم: 14430: عن عبد الله بن بسر. وحول وصفها بالغراء قال القسطلاني والزرقاني في «المواهب اللدنية وشرحها» 3/ 383: « ... قال ابن رسلان في شرحه: الغراء: تأنيث الأغر، مشتق من الغرة، وهي بياض الوجه وإضاءته، ويجوز أن يراد أنها من الغرة، وهي الشيء النفيس المرغوب فيه؛ فتكون سميت- وصفت- بذلك لرغبة الناس فيها لنفاسة ما فيها، أو لكثرة ما تشبعه. وقال المنذري: سميت غراء لبياضها بالألية، والشحم. اه: المواهب. [4] حول سريره صلى الله عليه وسلّم ... إلخ.
اسم الکتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار المؤلف : الفاسى، أبو مدين الجزء : 1 صفحة : 395