responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار المؤلف : الفاسى، أبو مدين    الجزء : 1  صفحة : 336
وقال عليه السلام: «ما نفعني مال أحد ما نفعني مال أبي بكر [1] » وقال عليه السلام: «إن من أمنّ الناس عليّ في صحبته وماله، أبو بكر ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا؛ ولكن إخوة الإسلام [2] » . وقال عليه السلام: «دعوا لي صاحبي؛ فإنكم قلتم لي: كذبت. وقال لي: صدقت [3] » . / وقد ذكره حسان بن ثابت

[1] حديث: «ما نفعني مال ... إلخ» . ذكره الصالحي في «سبل الهدى والرشاد» 11/ 255- الرابع- في تسميته بالصديق فقال: «روى عبد الله ابن الإمام أحمد، وابن مردوية، والديلمي: عن ابن عباس، والطبراني: عن أبي أمامة، والبخاري، والترمذي: عن أبي سعيد، والطبراني في الكبير: عن عبد الله بن عمرو، وابن السني في عمل اليوم والليلة: عن ابن العلاء، والترمذي، وقال: حسن غريب، وابن ماجه: عن أنس، والترمذي: وقال: حسن غريب عن أبي هريرة، وأبو نعيم: عن أبي هريرة، والطبراني في الكبير: عن كعب بن مرة وأبو نعيم في فضائل الصحابة: عن ابن مسعود، وابن عساكر: عن جابر، والإمام أحمد، والبخاري: عن ابن الزبير، والبخاري: عن ابن عباس، والشيرازي في الألقاب: عن سعد، ومسلم: عن ابن مسعود، والطبراني في الكبير: عن أبي واقد- رضي الله عنهم- أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: ما نفعني ... » الحديث. وفى لفظ: « ... وما نفعني مال أحد قط ما نفعني مال أبي بكر» ، وفي لفظ «لو كنت متخذا خليلا» ، وفي لفظ: «من أهل الأرض» ، وفي لفظ: «غير ربي لاتخذت أبا بكر» وفي لفظ: «ابن أبي قحافة» ، وفي لفظ: « ... ولكنه أخي وصاحبي، قد اتخذ الله صاحبكم خليلا» اه: سبل الهدى والرشاد.
[2] أخرج البخاري في صحيحه- 177/ 177 رقم: 454: عن أبي سعيد الخدري قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلّم «إن الله خير عبدا بين الدنيا، وبين الاخرة، فاختار ما عند الله، فبكى «أبو بكر» - رضي الله عنه- فقلت في نفسي: ما يبكى هذا الشيخ إن يكن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عند الله؛ فكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم هو العبد، وكان أبو بكر أعلمنا، قال: «يا أبا بكر: لا تبك إن من أمن الناس على في صحبته وماله «أبو بكر» ، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر؛ ولكن أخوة الإسلام ومودته» . وانظر: في المصدر السابق في المواضع الاتية: 3/ 1337 رقم: 3454، 3/ 1417 رقم: 3691. وأخرجه من رواية «أبي سعيد الخدري» كل من: أ- الإمام الترمذي في «جامعه» 5/ 608، رقم: 3660. وقال: حديث حسن صحيح. ب- الإمام أحمد في «مسنده» 3/ 18 رقم: 1115. ج- الإمام ابن حبان في «صحيحه» 14/ 558 رقم: 6564. د- الإمام البيهقي في «السنن الكبرى» 5/ 35 رقم: 3.
[3] انظر: التعليق السابق. وانظر: «مجمع الزوائد» للهيثمى 9/ 44. وانظر: «سبل الهدى والرشاد» للصالحي 11/ 250.
اسم الکتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار المؤلف : الفاسى، أبو مدين    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست