اسم الکتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار المؤلف : الفاسى، أبو مدين الجزء : 1 صفحة : 258
بكفه الشريفة فكانت أحسن عينيه [1] .
واستشهد من المسلمين يومئذ سبعون على الأصح [2] .
[غزوة بني النضير]
(و) غزا- عليه السلام- (غزوة بني النضير [3] ) ، وهي قبيلة كبيرة من اليهود،
- وقال السهيلي عن شيخه: ابن عربي فقه هذا الحديث جوازه؛ إن كان أبواه غير مؤمنين؛ وإلا فلا؛ لأنه كالعقوق. قال البرهان: «وقد فدى الصديق النبي- صلى الله عليه وسلّم بأبويه حين كانا مسلمين، وقد لا يمنع ابن العربي هذه المسألة؛ لأنه يجب على الخلف تفديته بالاباء والأمهات والأنفس ... » اه-: شرح الزرقاني على المواهب. [1] حول إصابة عين قتادة ... الخ قال الإمام الواقدي في (المغازي) غزوة «أحد» 1/ 242: « ... وأصيبت عين قتادة بن النعمان، حتى وقعت على وجنته. قال قتادة: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقلت: أي: رسول الله، أن تحتي امرأة شابة جميلة أحبها، وتحبني، وأنا أخشى أن تقذر مكان عيني؛ فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلّم فردها، فأبصرها، وعادت كما كانت، فلم تضرب عليه ساعة من ليل أو نهار، وكان يقول بعد أن أسن: هي والله أقوى عيني، وكانت أحسنهما» اه-: المغازي. وانظر: (شرح الزرقاني على المواهب) 2/ 42، 43. [2] حول «غزوة أحد» انظر: المصادر والمراجع الاتية: - (مختصر السير النبوية) - سيرة ابن إسحاق- ص 136، 149، إعداد محمد عفيف الزعبي. - (مغازي الواقدي) - غزوة أحد- 1/ 199، 533. - (تاريخ الطبري) للإمام محمد بن جرير الطبري 2/ 499، 533. - (الدرر ... ) لابن عبد البر- غزوة أحد- ص 153، 166. - (الكامل في التاريخ) للإمام ابن الأثير- غزوة أحد- 2/ 44، 57. - (الثقات) للإمام ابن حبان- ثم كانت غزوة أحد- 2/ 221، 235. - (زاد المعاد) للإمام ابن القيم- غزوة أحد- 2/ 64، 87. - (فتح الباري ... ) لابن حجر- غزوة أحد- 7/ 345. - (الرحيق المختوم) للصديق العزيز الشيخ صفي الرحمن المبارك فوري 248، 284. - (روضة الأنوار) للصديق الشيخ صفي الرحمن المبارك فوري ص 116، 124. [3] حول «بني النضير» قال الإمام ابن حجر في فتح الباري، كتاب (المغازي) 7/ 330: «بنو النضير قبيلة من قبائل اليهود الثلاث: - بنو قريظة، وبنو قينقاع- الذين كانوا بالمدينة حينما هاجر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلّم ... وكان الكفار بعد الهجرة مع النبي صلى الله عليه وسلّم على ثلاثة أقسام: قسم-
اسم الکتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار المؤلف : الفاسى، أبو مدين الجزء : 1 صفحة : 258