اسم الکتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار المؤلف : الفاسى، أبو مدين الجزء : 1 صفحة : 128
والمشهور ما تقدم [1] .
(وأما البنات) أي: بناته صلى الله عليه وسلّم.
زواج علي بفاطمة
(فتزوج علي رضي الله عنه/ فاطمة) . زوجه [2] إياه أبوها صلى الله عليه وسلّم بأمر من الله- تعالى- بعد أن خطبها أبو بكر، ثم عمر- رضي الله عنهما [3] - وأصدقها علي رضي الله عنه درعه الحطمية، بيعت بأربعمائة وثمانين
- قال محقق الكتاب: إسناده، ضعيف؛ فيه «جابر بن زيد» ضعيف؛ كما في (التقريب) وكذبه جماعة ... إلخ. وانظر: (الإصابة) للحافظ ابن حجر- القسم الثاني- ترجمة القاسم 1/ 93، 94 رقم: 398. وانظر: (أسد الغابة) لابن الأثير 4/ 378. وانظر: (الإشارة) للحافظ مغلطاي ص 95، وفيها، ذكر قول الإمام ابن فارس. [1] قوله: «المشهور ما تقدم «المراد به» موتهم، وهو يرضعون» ، وحول هذا القول انظر: (الإصابة) لابن حجر، تراجم أولاده الذكور. [2] حول تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلّم «فاطمة» «علي بن أبي طالب» - رضي الله عنهما- بأمر الله- تعالى- أخرج الإمام الطبراني في (المعجم الكبير) 22/ 407 رقم: 1020- ذكر تزويج فاطمة ... إلخ بلفظ: عن ابن مسعود (: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم في غزوة (تبوك) يقول- ونحن نسير معه-: «إن الله أمرني، أن أزوج فاطمة، من علي؛ ففعلت ... » إلخ. قال الهيثمي في مجمع الزوائد: كتاب (المناقب) ، باب منه في فضلها، وتزويجها ب «علي» - رضي الله عنهما- 9/ 207: رواه الطبراني، ورجاله ثقات. وانظر: (الاستيعاب) لابن عبد البر 13/ 113، ترجمة «فاطمة» رضي الله عنها. وانظر: كتاب (ذخائر العقبى في مناقب ذوى القربى) للإمام أبي العباس الطبري المكي ص 65، 66. وانظر: (الإصابة) لابن حجر 13/ 72. ترجمة «فاطمة» - رضي الله عنها-. [3] حديث خطبة «أبي بكر» و «عمر» «ل» «فاطمة» أخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان) للأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي (739 هـ) في كتاب (إخباره صلى الله عليه وسلّم عن مناقب الصحابة: رجالهم ونسائهم) 15/ 396 رقم: (6944) بلفظ: عن أنس بن مالك قال: جاء أبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فقعد بين يديه فقال: يا رسول الله، قد علمت مناصحتي، وقدمي في الإسلام، وإني، وإني، قال «وما ذاك؟» قال: تزوجني فاطمة، قال: فسكت عنه فرجع أبو بكر إلى عمر- رضي الله عنهما- فقال له: هلكت، وأهلكت، قال: وما ذاك؟ قال: خطبت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فأعرض عني. قال: مكانك حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلّم فأطلب مثل الذي طلبت، فأتى «عمر» النبي صلى الله عليه وسلّم فقعد بين يديه؛ فقال: يا رسول الله، قد علمت مناصحتي، وقدمي في الإسلام، وإني، وإني، قال: «وما ذاك؟!، قال: تزوجني «فاطمة» فسكت عنه، فرجع إلى أبي بكر؛ فقال له: إنه ينتظر أمر الله فيها، قم بنا إلى «علي» حتى نأمره يطلب مثل الذي طلبنا ... » إلخ. والحديث أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) 22/ 408- 410 رقم: 1021 والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب منه في فضلها، وتزويجها ب «علي» -
اسم الکتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار المؤلف : الفاسى، أبو مدين الجزء : 1 صفحة : 128