اسم الکتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار المؤلف : الفاسى، أبو مدين الجزء : 1 صفحة : 109
قرابته،
صداق «خديجة» - رضي الله عنها
وقد [1] خطب خديجة [2] بنت خويلد، وبذل [3] لها من الصداق ما آجله وعاجله من مالي) وذلك عشرون بكرة- وهي الفتية من الإبل- وقيل: اثنتا عشرة أوقية ذهبا ونشا:
والنش [4] : نصف أوقية.
- «إفراد ضمير» من «رعاية» للفظ «من» . وفي بعض نسخ «أوجز السير» سقط لفظ «من» ، أي: ومحمد الذي قد عرفتم قرابته لهاشم، وعبد المطلب، والاباء الكرام، فالحسب أعظم من كثرة المال. اه/ شرح الزرقاني. [1] في بعض نسخ «أوجز السير» «قد خطب» بدل «وقد خطب» . [2] لفظ «خديجة» ساقط من إحدى نسخ مخطوطات «أوجز السير» - نسخ معهد المخطوطات- مع وجود هذا اللفظ في النسخ المخطوطة، والمطبوعة الاتية: أ- نسخة الأزهر «284 مجاميع، 23125» . ب- نسخة مكتبة «مظهر الفاروقى» الموجودة في الجامعة الإسلامية/ ميكرو فيلم: 6802. ج- نسخة الحلبى المطبوعة في سنة 1359 هـ 1994 م- الطبعة الأخيرة-. د- النسخة الهندية المطبوعة في الهند، والموجودة بمكتبة الأزهر تحت رقم: 2162/ خاص، 36387/ عام. وقد سقط لفظ- خديجة- من نشرة الأستاذ/ هلال ناجي. [3] «بذل» أعطى بسماحة. وفي رواية: «وقد بذل لها من الصداق ما حكم عاجله وآجله: اثنتا عشرة أوقية ونشا» . وقال المحب الطبري في «السمط الثمين في أزواج الأمين» أصدقها المصطفى اثنتى عشرة أوقية من ذهب. وفي المنتقى: الصداق أربعمائة دينار فيكون ذلك أيضا زيادة على ما تقدم ذكره الخميس. اه/ شرح الزرقاني على المواهب 1/ 202. وانظر: تلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزي ص 14. [4] «النش» - بفتح النون والشين المعجمة- في اللغة: نصف كل شيء. روى مسلم في صحيحه كتاب النكاح، باب أقل الصداق 9/ 215: عن أبي سلمة أنه قال: سألت «عائشة» زوج النبي صلى الله عليه وسلّم كم كان صداقه لأزواجه صلى الله عليه وسلّم؟ قالت: «كان صداقه لأزواجه ثنتى عشرة أوقية ونشا. قالت: أتدرى ما النش؟ قال: قلت: لا. قالت: نصف أوقية فتلك خمسمائة درهم، فهذا صداق رسول الله صلى الله عليه وسلّم لأزواجه» . قال الإمام/ النووي في [شرح صحيح مسلم 9/ 215] : أما الأوقية فبضم الهمزة وبتشديد الياء والمراد أوقية الحجاز، وهي أربعون درهما. وأما النش؛ فبنون مفتوحة، ثم شين معجمة مشددة. اه: مسلم بشرح النووى.
اسم الکتاب : مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار المؤلف : الفاسى، أبو مدين الجزء : 1 صفحة : 109