ما رواه ابن سعد: أخبرنا عمرو[1] بن عاصم الكلابي، أخبرنا أبو الأشهب[2] أخبرنا الحسن[3] قال: حاصر رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أهل الطائف، قال فرمى رجل[4] من فوق سورها فقتل" [5] والحديث إسناده حسن وهو مرسل.
ما رواه البيهقي عن عروة بن الزبير في حصار الطائف، فحاصرهم بضع عشرة ليلة، وقاتلته ثقيف بالنبل والحجارة، وهم في حصن الطائف وكثرت القتلى في المسلمين، وفي ثقيف" الحديث[6].
والحديث مرسل، وفيه محمد[7] بن عمرو بن خالد أبو علاثة.
ما أخرجه ابن إسحاق قال: "حدثني عمرو بن شعيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سار إلى الطائف نزل قريبا من حصن الطائف فضرب به عسكره فقتل ناس من أصحابه بالنبل، وذلك أن العسكر اقترب من حصن طائف، فكانت النبل تنالهم" الحديث وفيه أيضا: " حتى إذا كان يوم الشدخة عند جدار الطائف دخل نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت دبابة ثم زحفوا بها إلى جدار الطائف ليخرقوه، فأرسلت عليهم ثقيف سكك الحديدة محماة بالنار، فخرجوا من تحتها، فرمتهم ثقيف بالنبل فقتلوا منهم رجالا" [8].
وقد ورد تسميتهم عند ابن إسحاق فقال: [1] عمرو بن عاصم بن عبيد الله الكلابي، صدوق تقدم في حديث (71) . [2] هو جعفر بن حيان - بمفتوحة وشدة مثناة تحت - السعدي، أبو الأشهب العطاردي - بضم العين وفتح الطاء المهملتين، وبعد الألف راء ودال مهملتان مكسورتان - البصري، مشهور بكنيته، ثقة من السادسة (ت165) /ع (التقريب1/130وتهذيب التهذيب2/88واللباب في تهذيب الأنساب2/345،والمغني لمحمد طاهر الهندي ص 25 و57) . [3] هو الحسن بن أبي الحسن البصري، الأنصاري مولاهم ثقة فقيه فاضل مشهور وكان يرسل كثيرا ويدلس، وهو رأس أهل الطبقة الثالثة (ت110) / ع (التقريب 1/165 وتهذيب التهذيب 2/263) . [4] وعند الواقدي 3/930: أن رجلا من المسلمين من مزينة رمى أبا محجن الثقفي، فلم يصنع شيئا، فرماه أبو محجن فقتله. [5] الطبقات الكبرى لابن سعد2/159 وسيأتي سياق الحديث تاما مع الحكم عليه برقم (167) . [6] السنن الكبرى 9/84. وتقدم برقم (137) . [7] لم أجد ترجمته. [8] سيرة ابن هشام 2/482-483، ودلائل النبوة للبيهقي 3/48أوقد تقدم الحديث بتمامه مع الحكم عليه برقم (133) .