responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات غزوة حنين وحصار الطائف المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 224
الطائف يوم حنين مثل ما قتل يوم بدر، لأن الزائد على السبعين ممن اجتمع معهم من الأخلاط[1]. ا?.
قلت: حديث البيهقي المشار إليه رواه أيضا الحاكم، ومن طريقه أخرجه البيهقي[2].
وحديث البزار هو: حدثنا علي[3]بن شعيب وعبد الله[4] بن أيوب المخرمي ثنا علي[5] بن عاصم، ثنا سليمان[6] التيمي عن أنس قال: قال غلام منا من الأنصار يوم حنين: لم نغلب اليوم من قلة، فما هو إلا أن لقينا عدونا فانهزم القوم[7]، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلة له، وأبو سفيان بن الحارث آخذ بلجامها، والعباس عمه آخذ بغرزها، وكنا في واد دهس، فارتفع النقع، فما منا أحد يبصر كفه، إذا شخص قد أقبل فقال[8]: إليك من أنت؟ قال أنا أبو بكر فداك أبي وأمي، وبه بضعة[9] عشر ضربة، ثم إذا شخص قد أقبل فقال: إليك من أنت؟ فقال: أنا عمر بن الخطاب فداك أبي وأمي، وبه بضعة عشر ضربة، وإذا شخص قد أقبل وبه بضعة عشر ضربة فقال: إليك من أنت؟ فقال: أنا عثمان بن عفان فداك أبي وأمي، ثم إذا شخص قد أقبل، وبه بضعة عشر ضربة فقال: إليك من أنت؟ فقال: أنا علي بن أبي طالب فداك أبي

[1] الزرقاني: شرح المواهب اللدنية 3/24.
[2] تقدم الحديث برقم (45) مع الحكم عليه.
[3] علي بن شعيب بن عدي السمسار البزاز، البغدادي فارسي الأصل ثقة من كبار الحادية عشرة (ت 273) /س. وفي تهذيب التهذيب 7/331 "البزار" آخره راء، بدل (البزاز) و (طوسي الأصل) بدل (فارسي الأصل) وطوس من مدن فارس.
وكذا في تاريخ الخطيب البغدادي 11/435- 436.
[4] عبد الله بن محمد بن أيوب بن صبيح، أبو محمد المخرمي - بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وكسر الراء المشددة - قال ابن أبي حاتم سمعت منه مع أبي وهو صدوق (ت 265) وقد حصل خطأ في تهذيب التهذيب 7/344، حيث ذكر عبد الله بن أيوب في تلاميذ علي بن عاصم وقال: "المخزومي" والصواب "المخرمي". (تاريخ بغداد 10/81 والجرح والتعديل لابن أبي حاتم5/11وتذكرة الحفاظ للذهبي 2/565.
[5] علي بن عاصم صدوق يخطئ ويصر، تقدم في حديث (53) .
[6] سليمان بن طرخان التيمي ثقة عابد تقدم في حديث (53) .
[7] أي المسلمين.
[8] القائل: هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإليك بمعنى تنح وابتعد عني.
[9] البضع: من ثلاثة إلى تسعة والمعنى هنا من ثلاث عشرة إلى تسع عشرة. المصباح المنير 1/64. وفيه: "تثبت الهاء في بضع مع المذكر، وتحذف مع المؤنث".
اسم الکتاب : مرويات غزوة حنين وحصار الطائف المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست