responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات غزوة حنين وحصار الطائف المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 151
وأخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد، كلاهما من طريق سليمان[1] بن المغيرة، عن ثابت به2.
وأخرجه مسلم، وأبو داود، وأحمد، وأبو داود الطيالسي، وابن أبي شيبة. الجميع من طريق حماد بن سلمة، أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك3.
وأخرجه أحمد من طريق ابن أبي عدي[4]، عن حميد، عن أنس[5]. فهذا الحديث رواه هؤلاء الأئمة عن أنس منهم المختصر ومنهم المطول.
61- وأخرجه ابن إسحاق عن عبد الله[6] بن أبي بكر مرسلاً بنحوه، وهذا سياقه قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التفت فرأى أم سليم بنت ملحان، وكانت مع زوجها أبي طلحة، وهي حازمة وسطها ببرد لها، وأنها لحامل بعبد الله بن أبي طلحة ومعها جمل أبي طلحة، وقد خشيت أن يعزها[7] الجمل، فأدنت رأسه منها، فأدخلت يدها في خزامته[8] مع الخطام، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أم سليم؟ .

[1] سليمان بن المغيرة القيسي. ثقة. تقدم في ص 137.
(ابن أبي شيبة: التاريخ ص 93- 94 ب- أ، وانظر: منتخب كنز العمال لعلاء الدين المتقي الهندي4/171-172 مع مسند أحمد. وأحمد: المسند3/112 و198) .
وفي علل الحديث لابن أبي حاتم 1/311 قال: "سألت أبي عن حديث رواه أبو أسامة - هو: حماد بن أسامة - عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أنس قال: قال أبو طلحة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض غزواته: ألا ترى إلى أم سليم في يدها خنجر". الحديث. قال أبي هذا خطأ، وإنما هو سليمان ابن المغيرة عن ثابت عن أنس.
(مسلم: الصحيح 3/1443 كتاب الجهاد والسير، باب غزو النساء مع الرجال. ولم يسق لفظه. وأبو داود: السنن 2/65 كتاب الجهاد، باب في السلب يعطى القاتل. وأحمد: المسند 3/190 و279. وأبوداود الطيالسي 2/108- 109 مع "منحة المعبود". وابن أبي شيبة: التاريخ ص93- 94 ب- أ) .
[4] هو محمد بن إبراهيم بن أبي عدي، أبو عمرو البصري، ثقة (ت 194) على الصحيح. /ع. (التقريب 2/141، وتهذيب التهذيب 9/12- 13) .
[5] المسند 3/108.
[6] هو: عبد الله بن أبي بكر بن حزم الأنصاري، تقدمت ترجمته في حديث (35) .
[7] يعزها: أي يغلبها (المصباح المنير 2/484) .
[8] الخزامة: حلقة من شعر تجعل في أحد جانبي منخري البعير، لينقاد بسهولة. (ابن الأثير: النهاية 2/29) .
اسم الکتاب : مرويات غزوة حنين وحصار الطائف المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست