responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات غزوة حنين وحصار الطائف المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 149
وهذا هو صريح حديث أنس بن مالك قال: "افتتحنا مكة، ثم إنا غزونا حنينا، فجاء المشركون بأحسن صفوف رأيت، قال: فصفت الخيل، ثم صفت المقاتلة، ثم صفت النساء من وراء ذلك، ثم صفت الغنم، ثم صفت النعم. قال: ونحن بشر كثير قد بلغنا ستة آلاف[1]، وعلى مجنبة[2] خيلنا خالد ابن الوليد، قال: فجعلت خيلنا تلوي[3] خلف ظهورنا، فلم نلبث أن انكشفت خيلنا وفرت الأعراب[4] ومن نعلم من الناس" ... الحديث[5].
?- انهزام الطلقاء:
وهذا هو ما صرح به أنس بن مالك في حديثه عند مسلم وغيره، وهذا سياق مسلم:
60- حدثنا أبو بكر[6] بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس أن أم سليم[7] اتخذت يوم حنين 8

[1] قوله: "ونحن كثير قد بلغنا ستة آلاف" تقدم توجيهه في الحديث رقم (40) . ص112 تعليقة (4) .
[2] مجنبة - بضم الميم وفتح الجيم والنون المشددة –: هي التي تكون في الميمنة والميسرة، وهما مجنبتان والقلب بينهما.
وقيل: هي الكتيبة من الخيل التي تأخذ إحدى ناحيتي الطريق. والأول أصح.
والمجنبة - بفتح النون-: المقدمة. (ابن الأثير: النهاية 1/303، والنووي: شرح صحيح مسلم3/102،وابن منظور: لسان العرب1/268،والفيروزآبادي: القاموس المحيط1/48) .
3قوله:"فجعلت خيلنا تلوي خلف ظهورنا".قال النووي: هكذا في أكثر النسخ: تلوي".
وفي بعضها"تلوذ"،وكلاهما صحيح. (شرح النووي على صحيح مسلم 3/102) .
[4] الأعراب: هم سكان البادية من العرب الذين لا يقيمون في الأمصار، ولا يدخلونها إلا لحاجة.
والعرب: اسم لهذا الجيل المعروف من الناس، ولا واحد له من لفظه.
والنسبة إليهما: أعرابي، وعربي.
(ابن الأثير: النهاية3/202،وابن منظور: لسان العرب2/75-76، والفيروزآبادي: القاموس المحيط 1/102) .
[5] تقدم تخريج الحديث برقم (40) .
[6] هو: عبد الله بن محمد أبو بكر بن أبي شيبة الكوفي صاحب التصانيف.
[7] أم سليم بنت ملحان بن خالد الأنصارية، والدة أنس بن مالك، وزوج أبي طلحة، يقال: اسمها سهلة، أو رميلة، أو رميثة، أو مليكة، أو أنيثة، وهي: الغميصاء، أو الرميصاء، اشتهرت بكنيتها، وكانت من الصحابيات الفاضلات (ت في خلافة عثمان) /خ م د ت س. (ابن حجر: التقريب 2/622) .
8 يوم حنين: قال النووي: هكذا هو في النسخ المعتمدة (يوم حنين) بضم الحاء المهملة وبالنونين، وفي بعضها (يوم خيبر) بالخاء المعجمة والأول هو الصواب. (شرح مسلم 4/469) .
ولفظ (الطلقاء) يعين ما قاله النووي، لأن (في خيبر) لم يكن هناك طلقاء.
اسم الکتاب : مرويات غزوة حنين وحصار الطائف المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست