عبد الله[1] بن عياض، عن أبيه[2] أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى هوازن في اثني عشر ألفا، فقتل من أهل الطائف يوم حنين مثل من قتل يوم بدر، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترابا من البطحاء فرمى به وجوهنا فانهزمنا 3
والحديث رواه الطبراني من طريق زيد[4] بن الحريش، والعباس[5] ابن عبد العظيم العنبري، قالا: ثنا أبو عاصم به6.
ورواه الحاكم من طريق أبي قلابة[7]، ثنا أبو عاصم به8.
ثم قال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي9. [1] عبد الله بن عياض روى عن أبيه وعنه أبو يعلى عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى ابن كعب الثقفي الطائفي. (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 5/129) . ووقع في طبقات ابن سعد "وأخبرني عبد الله بن عباس"، والصواب عبد الله بن عياض. (وإسقاط حرف العطف) . [2] عياض بن عبد الله الثقفي، وقال ابن عبد البر: عياض الثقفي. وقال البخاري: عياض له صحبة. قال ابن حجر: فرق ابن الأثير بين عياض الثقفي، وعياض بن عبد الله الثقفي، وهو وهم. (الإصابة 3/49 و183، وأسد الغابة 4/322 و325، والاستيعاب 3/129، وتاريخ البخاري الكبير 7/19) .
(الطبقات الكبرى لابن سعد 2/154- 155) . [4] زيد بن الحريش الأهوازي، نزيل البصرة، روى عن عمران بن عيينة وروى عنه إبراهيم بن يوسف الهسنجاني. (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/561) . [5] العباس بن عبد العظيم بن إسماعيل بن توبة العنبري، أبو الفضل البصري، ثقة حافظ، من كبار الحادية عشرة (ت240) /خت م عم. (التقريب1/397،وتهذيب التهذيب5/121) .
(المعجم الكبير 17/368- 369) . [7] عبد الملك بن محمد الرقاشي - بفتح الراء وتخفيف القاف ثم معجمة - أبو قلابة البصري، يكنى أبا محمد، وأبو قلابة لقب، صدوق يخطيء، تغير حفظه لما سكن بغداد، من الحادية عشرة، (ت276) /ق. (التقريب 1/522، وتهذيب التهذيب 6/419، ولسان الميزان 5/49 كلها لابن حجر) .
(المستدرك 2/121) .
(دلائل النبوة 3/45 أ) .