اسم الکتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 83
على بني المطلق وهو غارون، ونعمهم تسقى على الماء، فقتل مقاتلتهم وسبى ذراريهم. والحديث الأول أثبت عندنا"[1].
3- و [4]- وتابعه في هذا ابن سعد وابن سيد الناس، فقد ساقا القصة بدون إسناد، وأشارا إلى حديث ابن عمر، ثم قالا: "الأول أثبت"[2].
5- أما ابن جرير الطبري فقد ساق حديث ابن إسحاق من طريقه[3]. ولكنه لم يتعرض لذكر حديث ابن عمر.
6- وساق ابن الأثير نحو قول ابن إسحاق بدون إسناد[4]. ولم يذكر حديث ابن عمر أيضاً.
وسكوت الطبري وابن الأثير وعدم إيرادهما حديث ابن عمر، قد يفهم منه موافقتهما لابن إسحاق في رأيه.
ب- وذهب الفريق الثاني من العلماء إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أغار عليهم دون دعوة. وعلى رأسهم:
1- ابن عبد البر: فقد صرح بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أغار عليهم وهم غارون.
ثم قال: وقيل إن بين المصطلق جمعوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما بلغه ذلك خرج إليهم، فلقيهم على ماء يقال له المريسيع، فاقتتلوا فهزمهم الله.
ثم عقب بقوله: "والقول الأول أصح: أنه أغار عليهم وهم غارون"[5].
2- ابن حزم فقد صرح بذلك أيضاً[6]. [1] مغازي الواقدي 1/404-407. [2] طبقات ابن سعد 2/63-64، وعيون الأثر 2/91- 92. [3] تاريخ الطبري 2/604. [4] الكامل 2/192. [5] الدرر في اختصار المغازي والسير ص 200. [6] جوامع السيرة ص 203.
اسم الکتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 83