responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 332
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أو إنكم تفعلون ذلك؟ لا عليكم إلا تفعلوا فإنه ليست نسمة كتب الله أن تخرج إلا هي كائنة" [1].
وحديث أبي سعيد هذا أورده مسلم بألفاظ متعددة[2].
وهو أيضا عند أبي داود والنسائي وابن ماجة وأحمد[3].
وفي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن ينْزل"، لفظ البخاري وابن ماجة[4]،وزاد مسلم: "لو كان شيئا ينهى عنه لنهانا عنه القرآن"[5].
وفي لفظ عند مسلم من حديث جابر أيضا "كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا"[6].
وفي لفظ قال جابر: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن عندي جارية لي وأنا أعزل عنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ذلك لن يمنع شيئا أراده الله"، قال فجاء الرجل فقال: يا رسول الله إن الجارية التي كنت ذكرتها لك حملت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا عبد الله ورسوله" [7].
وهذه الأحاديث التي ظاهرها جواز العزل، ورد ما يعارضها فعند مسلم وأحمد من حديث جدامة[8] بنت وهب قالت: حضرت رسول الله صلى الله عليه

[1] البخاري 8/104 باب {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً} .
[2] صحيح مسلم 4/157- 160 كتاب النكاح.
[3] انظر سنن أبي داود 1/500- 501 والنسائي 6/89 وابن ماجة 1/620 الجميع في كتاب النكاح باب العزل وأحمد 3/63 و68 و72.
[4] البخاري 7/29 كتاب النكاح باب العزل وابن ماجة فيه 1/620.
[5] صحيح مسلم 4/160 كتاب النكاح.
[6] المصدر السابق 4/160.
[7] المصدر السابق 4/160.
[8] جدامة بمضمومة ودال مهملة. بنت وهب ويقال جندل، الأسدية، أخت عكاشة ابن محصن لأمه صحابية لها سابقة وهجرة، قال الدارقطني: من قالها بالذال المعجمة صحف /م عم. التقريب 2/593.
اسم الکتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست