responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 254
قتل بعد ذلك في سبيل الله"[1].
وقد أجاب العلماء عن اعتراض البزار على هذا الحديث بما يأتي:
أ- من حيث السند: أجاب ابن حجر بقوله: "وما أعله به ليس بقادح، فإن ابن سعد صرح في روايته[2] بالتحديث بين الأعمش وأبي صالح، وأما رجاله: فرجال الصحيح.
وأيضا فإن للحديث متابعا ثم، أورد المتابعة التي ذكرها أبو داود عقب حديث الأعمش، ثم قال: وهذه متابعة جيدة تؤذن بأن للحديث أصلا، وغفل من جعل هذه الطريق الثانية علة للطريق الأولى[3].
وأشار إلى حديث أبي داود هذا في الإصابة وقال: إسناده صحيح[4]. وفي تعجيل المنفعة قال: بسند جيد"[5].
وأجاب صاحب عون المعبود بقوله: "والحاصل أن أبا صالح ليس بمتفرد بهذه الرواية عن أبي سعيد، بل تابعه أبو المتوكل عنه. ثم الأعمش ليس بمتفرد أيضا، بل تابعه حميد أو ثابت وكذا جرير ليس بمتفرد بل تابعه حماد بن سلمة.
ثم قال: وفي هذا كله رد على الإمام أبي بكر البزار"[6].
وقال الألباني: "أخرجه أبو داود وابن حبان والحاكم وأحمد بإسناد صحيح على شرط الشيخين"[7].

[1] الحديث المشار إليه في البخاري 5/ 98 و100، 6/ 89 ومسلم 8/ 115 و118 و119.
[2] لم أجد هذه الرواية في طبقات ابن سعد الكبرى المطبوعة المتداولة.
[3] فتح الباري 8/ 462.
[4] الإصابة 2/ 191.
[5] تعجيل المنفعة ص 128.
[6] عون المعبود 7/ 131.
[7] انظر المجلد الأول من سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت حديث رقم 395.
اسم الکتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست